وتتعدد الحرف التقليدية في الولاية، إلا أن غالبية سكانها يعملون بالزراعة التي يعتبرونها مصدرا أساسيا لمعيشتهم ورزقهم ،خاصة وأن أراضيهم تتميز بالخصوبة مما يجعلها ملائمة للكثير من المحاصيل الزراعية، معتمدين في ريها على مياه الأفلاج والآبار، كما يحترف سكان البادية رعي الأغنام والإبل، حيث تتوافر الروابي والسهول التي تنتشر بها الأعشاب المناسبة لتلك الحرفة التقليدية، أما في الجزء الساحلي من ولاية "جعلان بني بو حسن"-من بندر الصقلة وحتى بندر الجويرة- فيحترف معظم سكانها صيد الأسماك والذي يعد مصدرا رئيسيا لمعيشتهم هناك ويحترف سكان البادية الغزل والنسيج، مستعينين في ذلك بأصواف الأغنام التي يربونها، صانعين منها احتياجاتهم من الأدوات الصوفية. أما حرفة"الشمارة" فهي تشمل سائر المشغولات الجلدية، كأغمدة السيوف وأنظمة ذخائر البنادق. كما توجد صياغة الذهب والفضة، والتي تتنوع بين الحلي النسائية والخناجر. ويعمل غالبية سكان الولاية بصناعة الأواني السعفية المختلفة وكذلك يوجد مصنع للأواني الفخارية بأنواعها المتعددة، حيث يجلبون "خام الفخار" من المقاطع الواقعة في الأودية الغربية للولاية، إلى ذلك توجد بعض الصناعات الحديثة التي عرفتها الولاية خلال سنوات النهضة التنموية الشاملة التي قادها المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه-، ومن أهم الصناعات: الألبان والثلج والطابوق.

 .وبها من الفنون: الرزحة والعازي والمديمة والميدان والتشح شح والرايوه كما تقام بها سباقات الخيول والهجن .