تعد محمية خور روري أكبر محميات هذه الخيران وأكثرها جذبا للسياح حيث يقع بها ميناء خور روري الشهير المعروف بسمهرم، وتوجد بالقرب من الخور آثار مهمة من عهود ما قبل الميلاد، وقد ذكر الميناء كثيرا في المصادر التاريخية اليونانية والإغريقية والعربية باعتباره الميناء الرئيس لجذب تصدير اللبان في ظفار حتى فترة القرن السادس الميلادي في العهد الحميري وربما على فترة لاحقة، ولذلك يكتسب الخور كمحمية طبيعية ومحمية تراثية أهمية كبرى، فالموقع أدرج من ضمن قائمة التراث العالمي وقبل ذلك كانت محمية طبيعية للحفاظ على التوازن الحيوي في هذا الخور الذي يعد أكبر أخوار المحمية، وتعيش فيها العديد من الأسماك والطيور والنباتات تجاوز بعض أنواعها 100 نوع، ويتصل بالخور نظام صرف مائي في ظفار وهو وادي دربات الذي يمد الخور سنويا بملايين الجالونات من المياه العذبة.