يشتمل متنزه البليد الأثري إضافة إلى متحف أرض اللبان، على قاعة للوسائط المتعددة وقاعة لبيع التحف والحرف التقليدية العُمانية وركن الهدايا ومقهى للزوار، إضافة إلى منشآت الإدارة ومخازن المعثورات الأثرية.
كما يشتمل على برج المشاهدة، ومنصة لمشاهدة الطيور المستوطنة والمهاجرة، وجسرين للعبور إلى الموقع الأثري للمدينة القديمة، وتم تزويده بممرات للمشاة ولوحات للمعلومات تسهيلا للزائر والباحث للتعرُّف على تاريخها القديم ومكتشفاتها الأثرية، بما فيها أعمال الحفريات التي تمت في الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية للمدينة الأثرية، والتي كشفت عن عدد من الأبراج على طول سور المدينة الجنوبي مع بوابات وكواسر للأمواج وجدران بحرية للحماية مع فتحات منتظمة للتصريف؛ لتخفيف ضغط الماء بطريقة هندسية متقنة مع وجود أعمدة خشبية وأساسات حجرية ضخمة لبقايا مرفأ كان يُستخدم لتحميل البضائع، كما كشفت الحفريات عن مجمع في الجهة الجنوبية الشرقية يحيط به سور وعدد من الأبراج.