يعد ميناء صلالة المركز المحوري لتوزيع ونقل الحاويات في المنطقة، وتعود بدايات إنشاء الميناء الى عام 1976م حينما كان يعرف بميناء ريسوت ويتمتع بموقع استراتيجي بإطلالته على محور دول المحيط الهندي، ووقوعه على الخطوط الملاحية الدولية.

 

وتبلغ مساحة الميناء (10,71) كيلومتر مربع ويحتوي على تسعة عشر رصيفا تتراوح أعماقها بين ثلاثة أمتار وثمانية عشر مترا ويبلغ مجموع أطوالها أربعة آلاف وأربعمائة وثلاثين مترا.

 

في عام 1998 بدأت أولى عمليات إعادة الشحن في محطة الحاويات التي أنشئت كجزء من حملة توسيع الميناء ومازالت مستمرة حتى يومنا هذا. وتتكون المحطة من ستة أرصفة يبلغ مجموع أطوالها(2128) مترًا وبعمق يتراوح بين ستة عشر مترًا وثمانية عشر مترًا.

 

وخلال سنوات معدودة أصبح ميناء صلالة من الطراز العالمي يستقبل الأعداد المتزايدة من السفن ويناول الأحجام الهائلة من الحاويات. واليوم يعتبر الميناء المركز المحوري لتوزيع الحاويات العابرة بين الشرق والغرب .كما يحتوي الميناء على محطة البضائع العامة التي أنشئت في عام 1976، وتحتوي المحطة على (11) رصيفا تتراوح أعماقها بين ثلاثة أمتار وستة عشر مترا وأطوالها بين (115) مترًا و (600) متر.

 

لقد أعد ميناء صلالة نفسه لأن يكون محطة تنطلق منها السفن العملاقة في خطوط شحن رئيسة وثانوية، بالإضافة إلى تسهيلات إجراءات الجمارك المبسطة، والتعرفة التنافسية، كل تلك العوامل ساعدت الميناء لأن يكون مركزا رئيسًا لإعادة الشحن في المنطقة بأسرها.

 

وتعمل شركة صلالة لخدمات الموانئ في مجال إدارة وتشغيل ميناء صلالة وفقا لإتفاقية امتياز مبرمة مع حكومة سلطنة عمان. كما تقوم بإدارة الميناء بالتنسيق مع إدارة المنطقة الحرة بصلالة والشركات الأخرى العاملة فيها من أجل زيادة المصالح التجارية المحلية. وتقوم شركة صلالة لخدمات الموانئ بإدارة الميناء تحت إشراف شركة “أي. بي. أم” لمحطات الحاويات التي تملك حصة في أسهم الشركة.