تكتسب محافظة ظفار أهمية تاريخية ومكانة خاصة في التاريخ العُماني الحديث والقديم على السواء، فمن صلالة (مدينة الأصالة والمجد) بدأت نهضة سلطنة عمان الحديثة.
وكما كانت محافظة ظفار أرض اللبان والبخور في الجزيرة العربية بوابة عُمان الضخمة على المحيط الهندي ومعبر القوافل في جنوب شبه الجزيرة العربية، فإنها كانت كذلك بوابة سلطنة عُمان إلى التقدم والتطور والازدهار في ظل النهضة العُمانية الحديثة.
تقع محافظة ظفار في أقصى جنوب سلطنة عُمان، وتبعد مدينة صلالة عن مسقط بنحو ألف كيلومتر ، وتتصل محافظة ظفار من الغرب بمحافظة الوسطى ومن الجنوب الشرقي والجنوب ببحر العرب، ومن الغرب والجنوب الغربي بالحدود مع الجمهورية اليمنية ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي، وتشتهر بطقسها الموسمي الذي يُعرف محليًا "بالخريف"، حيث تعيش أحلى أوقاتها وتكسوها الخضرة ويلف الضباب الأبيض هضابها كما يهطل الرذاذ الخفيف ليلطف الجو. وتضم محافظة ظفار (10) ولايات هي ولايات صلالة وطاقة ومرباط ورخيوت وثمريت وضلكوت والمزيونة ومقشن وشليم وجزر الحلانيات وسدح، ومركز المحافظة ولاية صلالة.
ويبلغ عدد السكان في المحافظة 416 ألفا و458 شخصا حسب تعداد السكان والمساكن والمنشآت 2020