برازافيل في 25 مارس /العمانية/ لقي ما لا يقل عن 17 شخصًا حتفهم في  هجمات شنّها مسلّحون يُعتقد أنّهم ينتمون إلى "القوات الديمقراطية المتحالفة"  في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر دونات كيبوانا، حاكم إقليم بيني في ولاية شمال كيفو (شرق) لوكالة  الأنباء الفرنسية أنّ قرى سامبوكو وتشاني-تشاني وكابوكا تعرّضت يوم  الثلاثاء لهجوم شنّته "القوات الديمقراطية المتحالفة" الذين "قتلوا بالسكاكين  12 شخصًا" وخطفوا عددًا آخر غير معروف من السكان.
وقال ماثي كوراثويوي المسؤول في المجتمع المدني في سامبوكو إنّ الجيش  شنّ هجومًا مضادًّا أسفر عن "تحرير عشر رهائن"، مشيرًا إلى سقوط "15  قتيلاً، أحدهم عسكري".
وتعرّضت القرى الثلاث للهجوم في أقصى شمال ولاية شمال كيفو على  الحدود مع ولاية إيتوري المجاورة.
وقد قتل خمسة أشخاص في كمين استهدف سيارتين كانوا على متنهما أثناء  مرورهم على طريق كاسيندي المؤدّي إلى الحدود الأوغندية.
وبلغ العدد الإجمالي أكثر من 1200 مدني في هجمات نُسبت إلى "القوات  الديمقراطية المتحالفة" منذ 2017 في منطقة بيني بحسب الخبراء من  مرصد كيفو الأمني. وهذه الحصيلة تجعلها المجموعة المسلّحة الأكثر دموية  من بين 122 جماعة مسلّحة لا تزال ناشطة في شرق الكونغو الديمقراطية.
/العمانية/  ك ف ا ح