صلالة في 20 يوليو /العمانية/ قام الوفد الإعلامي من مراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية اليوم بزيارة إلى شركة البشائر للحوم بولاية ثمريت بمحافظة ظفار؛ ضمن برنامج زيارته إلى المحافظة للتعريف والترويج للمشاريع الاقتصادية والاستثمارية والسياحية بها.واستمع الوفد الإعلامي خلال الزيارة إلى شرحٍ وافٍ من المهندس عبدالله بن مسلم الرواس مدير الصيانة بشركة البشائر للحوم حول المشروع، إضافة إلى جولة تفقدية اطّلعوا خلالها على منشآت ومرافق الشركة.
وقال المهندس عبدالله الرواس إنّ شركة البشائر للحوم تمتلك مصنعًا متكاملًا على أعلى المستويات من حيث الأجهزة والمعدات الحديثة والمتطوّرة، ويقع المشروع في ولاية ثمريت بمحافظة ظفار ويضم عددًا من حظائر التربية والتسمين ومسلخًا متطورًا ومصنعًا لمنتجات اللحوم.
وأشار إلى أن جميع العمليات داخل الشركة تتم بحرص والتزام تام بمبادئ الشريعة الإسلامية، واتّباع أعلى معايير الجودة والصحة والسلامة لكافة المنتجات، وتتغذى المواشي على الأعلاف والحبوب الطبيعية لتقدَّم للمستهلكين أجود أنواع اللحوم، إضافة إلى تطبيق إجراءات ومعايير صارمة لضمان عدم وجود أي ملوثات في كافة مراحل التصنيع، كما تستخدم الشركة أحدث التقنيات مثل التغليف عن طريق سحب الهواء، والتحكم الكامل في الأجواء في مواقع التغليف والتعبئة، بما يضمن للمستهلك أفضل المنتجات.
وأكّد المهندس علي بن سالم فاضل نائب مدير الإنتاج بالشركة أن إجمالي إنتاج شركة البشائر للحوم خلال النصف الأول من عام 2022م بلغ أكثر من /٢٥٦٧/ طنًا متريًّا من لحوم الخرفان والماعز والأبقار والإبل، مشيرًا إلى أن الشركة ومنذ تدشين العلامة التجارية الأولى "بشرى" في مجال اللحوم الحمراء بسلطنة عُمان حرصت على توفير أجود أنواع اللحوم في السوق واستيراد مواشٍ حيّة من مصادر موثوقة لتربيتها وتسمينها وتغذيتها بالأعلاف الطبيعية من أجل الحصول على لحوم ذات جودة عالية تحت إشراف طاقم بيطري مختص.وأضاف أنّ الشركة سخّرت خلال الفترة الماضية كل جهودها لإيصال منتجاتها إلى السوقَين المحلي والخليجي، حيث يتم توفير منتجات "بشرى" بأصناف مختلفة من اللحوم منها: الإبل والبقر والماعز والخروف لرفدها في السوق المحلي والأسواق المجاورة.
جديرٌ بالذكر أن شركة البشائر للحوم تعدّ أول مشروع متكامل لإنتاج اللحوم الحمراء في سلطنة عُمان، حيث تم تأسيسها لتُسهم في منظومة الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، ويركّز المشروع على تربية الماشية، وإنتاج اللحوم في مصنع حديث معقم بالكامل، ليتم توزيع اللحوم لمختلف الأسواق بما فيها الخارجية.
كما قام الوفد بزيارة إلى محمية وادي دوكة التي تبعُد عن ولاية صلالة حوالي /40/ كم وهي محمية طبيعية لأشجار اللبان ومسجّلة في قائمة التراث العالمي ضمن مواقع اللبان، حيث يقع الوادي في منطقة نجد بعد المنحدرات الشمالية لسلسلة جبال ظفار، وتُعنى المحمية بنمو وحماية شجرة اللبان التي تنتشر في محافظة ظفار وخاصة في وادي دوكة الذي كان يعد من أهم مواقع إنتاج وتصدير اللبان، حيث تُجرى حاليًّا دراسات لتأهيل وتطوير وادي دوكة للحفاظ على شجرة اللبان في موطنها الطبيعي.وتمتد كثافة أشجار اللبان على مساحة تُقدَّر بـ/5/ كيلومترات مربعة من حرم محمية وادي دوكة التي تبلغ مساحتها حوالي /19/ كيلومترًا مربعًا، حيث تحتوي على أكثر من /5/ آلاف شجرة لبان مزروعة وطبيعية.
/العمانية/
صلاح اليافعي