صلالة في 4 سبتمبر /العُمانية/ أوصى الملتقى الدولي الثاني للّبان الذي استضافته جامعة ظفار بمدينة صلالة تحت شعار "من أجل الارتقاء في تطوير المعالجة بالنباتات" على مدار يومين بشمولية المناطق التي تنمو فيها أشجار اللبان بالمحميات الطبيعية في سلطنة عُمان.
ومن بين التوصيات التي خرج بها الملتقى في ختام أعماله اليوم، الاهتمام بتنمية الوضع الخاص بأشجار اللبان في محافظة ظفار والمحافظة عليها من التدهور والانقراض لما تواجهه من مخاطر بيئية وبشرية، والعمل على دعم الدراسات والأبحاث العلمية التي يقوم بها مركز أبحاث جامعة ظفار وخصوصًا الأبحاث التطبيقية.
وتضمَّن برنامج اليوم الختامي للملتقى الذي شارك فيه 45 باحثًا وأكاديميًّا في علم النباتات من سلطنة عُمان وخارجها تقديم عددٍ من الأوراق العلمية والبحثية تناولت إرشادات تسجيل الأدوية العشبية والمنتجات الصحية، وعلاج الورم الدبقي بجرعة عالية وطويلة الأمد بمستحضر من اللبان العُماني، وكذلك التقييم التعدادي لأشجار اللبان العُماني في سلطنة عُمان، إلى جانب الديموغرافية النباتية لشجرة اللبان في محافظة ظفار، والتأثير البيئي على أشجار اللبان في محمية وادي دوكة الطبيعية.
وجاء الملتقى الدولي الثاني للّبان لاستعراض أهمية شجرة اللبان في الماضي والحاضر والمستقبل وإسهامها في التنمية الاقتصادية والصناعية الإقليمية، ومناقشة الخصائص الكيميائية والاستخدامات الطبية لمستخلصات اللبان العُماني.
/العُمانية/
سعود الحضري