صلالة في ١٣ سبتمبر /العُمانية/ استضافت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مساء اليوم بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان - المعرضَ الصناعي الخليجي الأول، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
رعى افتتاحَ المعرض صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظُ ظفار، بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويشارك في المعرض (29) مَصنعًا من دول الخليج العربية في قطاعات: الطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية (إعادة التدوير)، وصناعة الأدوية والعقاقير، وكذلك تصنيع المنتجات التعدينية، والشركات العاملة في مجال الابتكار.
وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة في كلمة له: إنَّ القطاع الصناعي يعد من أهم القطاعات المعول عليها في التنويع الاقتصادي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبلغ مساهمته الحالية 11,5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس، ويعتبر أهم القطاعات القادرة على توطين أدوات الثورة الصناعية الرابعة، وحاضنا للمبتكرين ورواد الأعمال، ومستقطبا للكوادر الوطنية الخليجية.
كما أشار سعادته إلى أنَّ المعرض يهدف إلى تشجيع وتحفيز الشركات الخليجية العاملة في القطاع الصناعي، وتكريمًا لها على دعم الاقتصاد الخليجي من خلال إبراز منتجاتها، بالإضافة إلى حرص دول الخليج العربية على الاهتمام بالابتكار كونه محرِّكًا أساسيًّا في اقتصاديات الدول.
وتخلل المعرض تكريم راعي المناسبة لـ(29) مصنعًا و(12) مخترعًا من دول مجلس التعاون في العديد من القطاعات نظير جهودهم وتحفيزهم لبذل المزيد في مجال الابتكار.
وتمثلت الاختراعات في تقنية معالجة التربة الملوثة بالنفط، وألواح الطاقة الشمسية الديناميكية الحابسة للضوء، وجهاز تبريد مياه الخزانات، ومبخرة طيب الذكية، ومشروع تحويل نظام ربط المقطورة من نظام الخطاف المحوري إلى كروي، وجهاز أوكسي مبرد لمياه الخزانات، إلى جانب اختراع الكرسي المتحرك الذكي، ومشروع إنتاج مياه محلاه صالحة لاستخدام الكائنات الحية والنباتات من مصدر مياه غير صالحة للشرب، وجهاز لتصحيح تموضع الفكين وتعديل اضطرابات انقطاع التنفس، ونظام تنظيف الألواح الشمسية، بالإضافة إلى اختراع خليط دوائي يستعمل لأغراض علاجية وتجميلية، واختراع رافع الساق المجبرة.
وتسعى دول الخليج من خلال هذا المعرض إلى التكامل الصناعي بينها، وتنمية القطاع الصناعي لأهميته في المساهمة في تنويع مصادر الدخل، وكذلك التعريف بالمنتجات الوطنية الخليجية، وتحفيز الشركات الخليجية العاملة في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين دول الخليج في القطاع الصناعي، وتعزيز الصادرات بينها.
/العُمانية/
سعود الحضري / سعيد الهاشمي