صلالة في 5 سبتمبر /العُمانية/ يناقش المؤتمر الدولي الثاني لأمراض وزرع الكلى، الذي تنظمه المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار والجمعية العُمانية لأمراض وزرع الكلى، على مدى ثلاثة أيام تطورات مجالات الطب المتعددة في تعزيز التوازن بين صحة المرأة وأمراض الكلى والرعاية الحرجة وحالات الفشل الكلوي الحاد، بالإضافة إلى الرعاية الصحية المقدمة لفئة الأطفال من مرضى الفشل الكلوي.
ويهدف المؤتمر، الذي بدأت أعماله اليوم بصلالة تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، إلى الاطلاع على المستجدات المتعلقة بمجال التكنولوجيا المستخدمة لعلاج أمراض الكلى ومناقشة البحوث العلمية وما توصل إليه العلم الحديث في آليات العلاج، بالإضافة إلى حث المجتمع على الأخذ بالتوجهات الجديدة في علاج أمراض الكلى، كما يشارك فيه نحو 200 متخصص من الفئات الطبية والطبية المساعدة المعنية بأقسام الكلى والتخصصات المرتبطة بها من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال الدكتور عيسى بن سالم السالمي، رئيس الجمعية العُمانية لأمراض وزرع الكلى، إن الأمراض الكلوية المزمنة وزرع الكلى تشكل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي، ليس في سلطنة عُمان فقط بل على مستوى العالم أجمع، لافتًا إلى أن الجمعية تسعى إلى تكثيف وتوحيد الجهود بين جميع الأطراف، سواء من الهيئات الصحية، أو الجامعات، أو الشركات المتخصصة في هذا المجال، للتغلب على هذه التحديات وتحقيق قفزات نوعية في الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الكلى.
وأضاف: يسعى المؤتمر إلى دعم رؤية عُمان 2040 التي تضع في صميم أولوياتها تطوير القطاع الصحي، من خلال تطوير قدرات الكوادر الطبية في مجال أمراض الكلى، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على صحة الكلى والوقاية من الأمراض الكلوية.
وتضمن افتتاح المؤتمر استعراض إستراتيجيات الأمراض غير معدية للحد من المد المتزايد لأمراض الكلى المزمنة، إلى جانب مناقشة تعزيز السياحة العلمية والمؤتمرات في سلطنة عُمان وتشجيع الكوادر الوطنية في تقديم المشروعات البحثية المهمة للمجتمع.
ويقام على هامش أعمال المؤتمر معرضٌ مصاحبٌ يشتمل على عدد من البحوث العلمية المتعلّقة بمرض الفشل الكلوي والتقنيات المستحدثة في هذا المجال.
/ العُمانية /
سعود الحضري / خميس