محضة في 10 يوليو /العمانية / بلغ إنتاج عسل السمر بولاية محضة بمحافظة البريمي للعام الحالي أكثر من 5 أطنان، فيما بلغ عدد مربي النحل في الولاية حسب إحصائيات المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه 45 نحالًا، و2985 خلية نحل".
وقال المهندس محمد بن سالم بن عبيد الكعبي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية محضة بمحافظة البريمي أن مهنة تربية نحل العسل تعتبر من المهن العمانية القديمة، وأحد مصادر الدخل الرئيسية للعديد من الأسر في محافظة البريمي التي تعمل في هذا المجال، وهي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تلبية حاجة السوق المحلية من العسل العُماني وتصدير الفائض منه الى خارج سلطنة عُمان.
وأضاف أن ولايات محافظة البريمي تأثرت خلال الفترة الماضية بكميات كبيرة من الأمطار أدت إلى تأثر الغطاء النباتي في عدد من الجوانب، الأمر الذي ساهم في تأخر جَني العسل هذا العام مقارنة بالموعد المعتاد لكل عام.
وأوضح أنه يوجد في ولاية محضة نوعان من نحل العسل، يُعرَفُ النوعُ الأول محلياً باسم "أبوطويق"، والذي يسكن كهوف الجبال ويمتاز هذا النوع من النحل بالجودة العالية، ولهذا يكون سعره مرتفعًا نظرًا لقلة إنتاج الخلية من جهة، ولقلة عدد خلايا هذا النوع من جهة أخرى، فيما يُعرف النوعُ الثاني باسم النحل "المستأنس" وهو صغير الحجم لونه أصفر، وتجري تربيته بالطرق الحديثة داخل خلايا خشبية، ويتميز هذا النوع من النحل بأنه لا يميل إلى الشراسة، وهو ذو إنتاج عالٍ، ومقاوم لمعظم الآفات والأمراض، وذو كفاءة عالية في جمع الرحيق وحبوب اللقاح وتخزينها، ومقاومُ للظروف الجوية وخصوصًا درجات الحرارة المرتفعة.
وأشار إلى أن دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه في الولاية تقدم كافة الدعم اللازم للنحالين من خلال توفير الدعم الفني، إضافة إلى توفير الأدوات والوسائل التي يحتاجها النحالون؛ لتربية وإكثار النحل، إلى جانب تنفيذ العديد من البرامج والندوات والمحاضرات التوعوية للنحالين حول الطرق الصحيحة في تربية وإكثار النحل العماني، ونشر الكتيبات الإرشادية التي تُعرِّف بالأساليب الصحية لتربية النحل.
/ العمانية / نشرة المحافظات
أنور الغريبي