البريمي في 16 أبريل /العُمانية/ استعرضت ندوة "آفاق تقنيات النانو" اليوم أحدث التطورات في تقنيات النانو وتسليط الضوء على تطبيقاتها المتعددة في مجالات حيوية كالصحة والطاقة والمياه والصناعة، إلى جانب إبراز جهود مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان في دعم هذا المجال العلمي المتقدّم، بما يواكب مستهدفات رؤية عُمان 2040.

وأكدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار راعية الفعالية في كلمة لها على أهمية تعزيز الشراكات العلمية والبحثية، مشيرة إلى أن تقنية النانو تمثل ركيزة أساسية في دفع عجلة الابتكار والتنويع الاقتصادي، نظراً لتطبيقاتها الواسعة في قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، وتحلية المياه، والطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة.

وأشارت إلى التزام الوزارة بتهيئة بيئة بحثية محفّزة تواكب التطورات العالمية وتدعم توظيف تقنيات النانو في خدمة التنمية المستدامة من خلال إيجاد برامج ابتعاث إلى أبرز الجامعات العالمية في تخصص تقنيات النانو، وكذلك التمويل لإنشاء مراكز أبحاث متخصصة في تقنيات النانو ومشاريع بحثية في مؤسسات التعليم العالي.

من جانبه أوضح الدكتور سعيد عيد يونس، رئيس جامعة البريمي، أن تنظيم الندوة يأتي ضمن رؤية الجامعة لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية في تحويل مخرجات البحث إلى تطبيقات واقعية ذات أثر اقتصادي ملموس.

تضمن برنامج اليوم الأول جلستين علميتين، ناقشتا /6/ أوراق بحثية في مجالات الغذاء المستدام، والعلاجات النانوية، وتقنيات مقاومة الحريق، والطاقة، والتجميع الجزيئي.

جديرٌ بالذكر أن الندوة التي نظّمتها جامعة البريمي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حملت عنوان "آفاق تقنيات النانو: الربط بين البحث العلمي والتطبيق العملي والابتكار" يشارك فيه نخبة من الباحثين والخبراء من داخل وخارج سلطنة عُمان.

/العُمانية/

أحمد /أنور الغريبي