نزوى في 11 مايو /العُمانية/ وقعت اليوم وزارة الإسكان والتخطيط العمراني على (8) عقود انتفاع بقيمة استثمارية بلغت مليونًا و(930) ألف ريال عُماني في قطاعات: الصناعي، والسكني التجاري، والزراعي في محافظة الداخلية، وذلك ضمن خطة الوزارة في تنمية المحافظات حسب الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية، حيث تنوعت المشاريع بين حق الانتفاع والمزادات المطروحة في منصة (تطوير).
وقَّع من جانب الوزارة سعادة الدكتور محمد بن علي المطوع وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للتخطيط العمراني بحضور معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وسعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وعدد من المسؤولين والمختصين بالوزارة بمبنى مكتب محافظ الداخلية.
وقد تم التوقيع على (6) عقود انتفاع في القطاع الصناعي بولايتي نزوى وسمائل، والتي تم التنافس عليها عن طريق المزايدات المطروحة في منصة "تطوير"، وعن طريق حق الانتفاع، حيث بلغت القيمة الاستثمارية للمشاريع أكثر من مليون و(700) ألف ريال عُماني.
أما عن عقود الانتفاع في القطاع السكني التجاري، فتم التوقيع على عقدين اثنين، أحدهما في ولاية نزوى، والآخر في ولاية سمائل عن طريق المزايدات المطروحة في منصة "تطوير"، وبلغت قيمتها الاستثمارية أكثر من (200) ألف ريال عُماني.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات بهدف توفير أراضٍ بنظام حق الانتفاع لرفد الاقتصاد والاستثمار ورفع الكفاءة لاستخدام الأراضي بشكل مستدام، وتلبية لاحتياجات سلطنة عُمان من مشروعات الأمن الغذائي باستخدام طرق علمية حديثة ومبتكرة بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية المحافظات.
من جانب آخر، اجتمع أعضاء المجلس البلدي بمحافظة الداخلية مع معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني بحضور سعادة الشيخ محافظ الداخلية، وعدد من المسؤولين والمختصين بالوزارة، حيث تم استعراض المبادرة الوطنية للأحياء السكنية المتكاملة "صروح"، والتطرق إلى أهدافها وآلية التعاقد معا لإنجاز هذه المبادرة بالشراكة بين القطاع العام والخاص، إضافة إلى استعراض المواقع التي سيتم فيها تنفيذ المبادرة بمحافظة الداخلية كموقع بدبد، وموقع سمائل (الهوب)، وموقع إزكي، وموقع نزوى (ردة البوسعيد).
كما تم خلال الاجتماع استعراض المخطط الهيكلي لنزوى الكبرى، حيث تهدف خطة التحول في نزوى الكبرى (نزوى ومنح وبركة الموز) إلى رفع جودة النسيج الحضري، والحد من التمدد العمراني غير الموجه من خلال وضع حدود للاحتواء الحضري للمدينة، وتحديد المواقع الملائمة لزيادة الكثافة العمرانية داخلها مع توفير مساحات خضراء مستدامة تدعم الازدهار المجتمعي، وتحمي البيئة الطبيعية، بما يسهم في تعزيز المجتمع.
/العُمانية/
عماد الحضري/ عبدالله الهاشمي