الأخبار

افتتاح أعمال منتدى تصنيف الجامعات العُمانية بجامعة نزوى
افتتاح أعمال منتدى تصنيف الجامعات العُمانية بجامعة نزوى

نزوى في 9 مايو /العُمانية/ افتتح "منتدى تصنيف الجامعات العُمانية"؛ اليوم بجامعة نزوى بمشاركة رؤساء الجامعات والكليات الوطنية الحكومية والخاصة، وممثلين لعدد من المؤسسات الأكاديمية من المملكة العربية السعودية، وماليزيا، وباكستان، إلى جانب مشاركة ممثلين عن مؤشر تصنيف الجامعات العالمي "QS" .

وقالت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار راعية افتتاح المنتدى، في كلمة لها: إن المنتدى يتيح معرفة الفرص والتحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي العُمانية في الولوج إلى مؤشرات التصنيفات الإقليمية والدولية.

وأضافت: "نأمل من المنتدى أن يحقق الأهداف المرجوة منه، وأن تستفيد جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية مما سيتم طرحه من مناقشات وآليات الولوج للمؤشرات والتصنيفات الدولية".

وأكدت معاليها على أهمية التعليم ومدى اهتمام جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - للنهوض بجودة التعليم وإسهاماته في تعزيز الجوانب الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز حضور جامعاتنا الوطنية؛ إذ نأمل بحلول عام 2040 تسجيل 4 جامعات وطنية ضمن أفضل 300 جامعة عالمية.

من جانبه أشار الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى، إلى أن انعقاد المنتدى يأتي بعد أسبوع من انعقاد ملتقى مستقبل مؤسسات التعليم العالي الذي انعقد بالأكاديمية السلطانية للإدارة، وشاركت فيه جميع مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان، حيث أتاح فرصة للحوار والتعرف إلى محركات وممكنات القطاع للتغّلب على التحديات التي تلزم القطاع لإعادة التشّكل وتلبية طموحات المستقبل فيما يخص المؤسسات وطرق العمل؛ ليبنى على تلك المفاهيم والجهود، وينهض بقدراتنا جميعا، بما يعزّز من أهمية تبني التطوير المستمر وترسيخ مفاهيم الجودة الشاملة لتكون نهج حياة لدى طلبتنا وأساتذتنا ومؤسساتنا.

وأوضح أن تصنيف مؤسسات التعليم العالي هو ممكّن آخر للنهوض والتطوير وتحسين الأداء المؤسسي؛ بما ينعكس على بناء المكانة العلمية والظهور المناسب إقليميًّا ودوليًّا، كما يوجّه الجهود إلى الإسهام الفاعل في إدراك رؤيتنا الوطنية "عُمان 2040"، في ظل تغيّر المشهد المحلي والإقليمي والعالمي لقطاع التعليم العالي.

شهد المنتدى حضورًا من قِبل المعنيين والمختصين من مختلف الجامعات والكليات، وقُسِّم على ثلاثة محاور؛ ففي المحور الأول سلّط الضوء على أفضل الممارسات لأربع جامعات عالمية، وأما المحور الثاني للمنتدى فقد تضمن 7 أوراق عمل قدمتها بعض المؤسسات الأكاديمية المحلية، وتناول فرص التصنيفات الأكاديمية وتحدياتها بالنسبة إلى جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية الوطنية.

كما تضمن المنتدى تنظيم جلسة حوارية مفتوحة حول العديد من المواضيع المتعلقة بموضوع المنتدى، التي أكدت على أهمية حضور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في سلطنة عُمان بالمؤشرات والتصنيفات الإقليمية والدولية، وضرورة أن تعمل الجامعات الوطنية على تسخير الإمكانات والقدرات التي ترفع من تصنيفاتها الدولية في مختلف المؤشرات.

تخلل المنتدى عرض مرئي عن منجزات جامعة نزوى في الجوانب الأكاديمية والبحثة والمجتمعية، إضافة إلى تكريم المشاركين.

/العمانية/

أحمد/عبدالله الهاشمي