الأخبار

القريةُ التراثية في ملتقى "أجواء الأشخرة السياحي" ..تجسيدًا للثقافة المحلية
القريةُ التراثية في ملتقى

جعلان بني بوعلي في 14 يوليو /العُمانية/ تجسد القرية التراثية لـ ملتقى "أجواء الأشخرة السياحي" الحياة الاجتماعية ذات الطابع البحري وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة التي يمارسها ويعيشها أهالي المناطق الساحلية بمحافظة جنوب الشرقية وتتنوع فيها المفردات التراثية التقليدية الجميلة.

ووضح محمد بن سلطان البطيني عضو لجنة الفعاليات والمشرف على القرية التراثية بملتقى أجواء الأشخرة أن القرية التراثية تضم 21 ركنًا، وتمثل ملامح الحياة الاجتماعية البحرية، ونسعى من خلال هذه القرية إلى الحفاظ على التراث العماني الأصيل والعناية بالحرف التقليدية وتعريف الزوار والسائحين بملامح الهوية الأصيلة.

وأضاف أن القرية تقدم مجموعة من الحرف والصناعات التقليدية والفنون الشعبية والمسابقات أبرزها: صناعة مجسمات السفن البحرية و "صناعة الشباك البحرية "الليخ " و " الغدافة " وهي أساليب وطرق يستخدمها الصيادون لصيد الأسماك وتعتمد هذه الشباك على عدة مكونات أهمها نوع الخيط الذي يستخدم في صناعة شباك الصيد ( النايلون) وعين الشبكة وعمق الشبكة والأثقال ( الأوزان ) .

ومن أبرز المسابقات في القرية التراثية مسابقات: /صيد الغدافة /وهي نشاط يمارسه رواد البحر ويقومون برمي شباك الصيد لصيد أسماك السردين وبعض الأسماك الساحلية السطحية، حيث تلف الشبكة على يد الصياد ثم ترمى بسرعة على الأسماك وبعد ذلك يغوص الصياد ليجمع الشبكة من القاع وبداخلها الأسماك، إذ تهدف المسابقة إلى دعم الصيادين وتشجيعهم.

وتعد صناعة الشباك البحرية "غزل الليخ" من أشهر الحرف اليدوية التقليدية العمانية التي يمارسها الصياد العماني منذ سنوات طويلة لصيد الأسماك ومازالت تمارس حتى الآن في مختلف مناطق الساحل العماني الممتد على طول 3,165 كيلومتر.

و"الليخ" من الأدوات الأساسية التي يستخدمها الصياد الحرفي في صيد الأسماك، وهو عبارة عن شبكة متعددة الفتحات تصنع بواسطة خيوط من النايلون، وتختلف سعة هذه الفتحات (العيون) وسمك الخيط تبعا لنوع وطريقة الصيد ونوعية الأسماك المراد صيدها، ويتراوح طول شباك الليخ بين 175 و200 ياردة وفترة إنجازها تحتاج إلى 15 يوماً للشبك الواحد.

/العُمانية/ نشرة المحافظات

علي برياء