السابع عشر من أكتوبر وسام شرف ومدعاة فخر للمرأة العُمانيةمسقط في ١٦ أكتوبر / العُمانية / تحلُّ غدًا الذكرى الـ 12 ليوم المرأة العُمانية الذي يصادف الـــ 17 من شهر أكتوبر من كل عام، وقد حظي هذا اليوم باهتمام سام في عهد النهضة المتجددة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه /.ويأتي هذا اليوم من منطلق التوثيق لمرحلة مهمة على صعيد التغيير والتحوّل الذي شهدته أدوار النساء العُمانيات، وضرورةً لنقل صورة معبرة وعميقة ومفتوحة أمام الأجيال القادمة، للتأكيد على أنّ العطاء والبناء لا يكونان إلا بوجود نهضة راسخة ومتجددة.ويعدُّ السابع عشر من أكتوبر من كل عام وسام شرف ومدعاة للفخر لأنه جاء بتوجيهات سامية من السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور / طيب الله ثراه / لتنطلق المرأة العُمانية بكل ثقة وجدارة وهي تستكمل مسيرتها بجانب أخيها الرجل خدمة لعُمان.وقد أكد عاهل البلاد المفدى / أعزه الله / على أن شراكة المواطنين في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها دعامة أساسية من دعامات العمل الوطني، و تتمتع فيه المرأة بحقوقها التي كفلها القانون، و تعمل مع الرجل جنبا إلى جنب، في مختلف المجالات خدمة لوطنها ومجتمعها، مؤكدا جلالته أعزه الله على رعايته الدائمة لهذه الثوابت الوطنية.وجاء تكريم السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم / حفظها الله ورعاها / لعدد من الشخصيات النسائية في يوم المرأة العُمانية في العام الماضي تقديرا لدورها الريادي والقيادي الذي تحفظه ذاكرة الوطن منذ فجر التاريخ.وتُشير آخر إحصاءات شهر يونيو من هذا العام إلى أن عدد النساء العاملات في القطاع الحكومي بلغ 82 ألفًا و988، بينما بلغ عدد العاملات في القطاع الخاص 69 ألفًا و387، لتتحقق بذلك التوجهات الحكومية المرسومة لتفعيل دور المرأة العُمانية إيمانًا بقدراتها وإمكاناتها وتطلعاتها في دفع عجلة التطور بما يتوافق مع رؤية عُمان 2040 .وقالت المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية عضو مجلس الدولة إن الـ17 من أكتوبر يُعَدُّ رمزا لتمكين المرأة العُمانية للقيام بأدوارها المجتمعية المهمة.وأضافت لوكالة الأنباء العُمانية أن المرأة العُمانية ركن أساس في التنمية الوطنية بدءا من دورها الأسري؛ فهي مسؤولة عن تأسيس بنية المجتمع الصالح الذي يقوده إلى مستقبل أفضل، وأن دورها يتعاظم عندما تتضاعف فاعليتها في المجتمع من خلال خروجها للعمل، وتقديمها أدوارًا تنموية متعددة وإسهامها في سوق العمل، وإحداث تغييرات إيجابية خاصة في مجال ريادة الأعمال؛ إضافة إلى أدوارها في المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية.وأوضحت أن المرأة العُمانية أثبتت وجودها في المجال السياسي والبرلماني بعضويتها في مجلسي الدولة والشورى، وترؤسها العديد من اللجان الدائمة، وعضويتها في الاتحادات العربية والدولية؛ حيث مثَّلت السلطنة خير تمثيل، وقامت بدورها البرلماني الذي يُسهم في دعم تطلعات المجتمع ويحقق الأهداف التنموية للدولة.من جانبها قالت الدكتورة عذاري بنت عبدالله الزعابي أستاذ مساعد بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس إن المرأة العُمانية أثبتت جدارتها - ولا تزال- في المجالات كافة كالمجال الصحي فهي الطبيبة والممرضة والمضمدة وخبيرة في المختبر وأخصائية أشعة وعلاج طبيعي وتغذية وغيرها.ورأت الدكتورة آمنة بنت محمد الرحيلية - نائب مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة السلطان قابوس- أن هذا اليوم تقدير للمرأة العُمانية لدورها البارز في تحقيق التقدم والرقي والتغيير وأدائهن البارز في على المستويين المحلي والدولي.وأشارت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن السلطنة من الدول التي سنّت قوانين لحفظ حقوق المرأة وأن وجود المرأة العُمانية ملموس وظاهر في شتى المجالات مما "يدعونا أن نفتخر ونفاخر بين الدول لما وصلت إليه المرأة العُمانية من احترام وتقدير ومشاركات حافلة".وتطرقت إلى ما تميزت به المرأة العُمانية في المجال الأكاديمي حيث أكدت على وجودها في التخصصات المختلفة وهي على خبرتها العالية في المجالات المختلفة.من جانبها أكدت غالبة بنت علي الهنائي رئيسة المجموعة الحقلية للتطوير الموحد للحقول المنعزلة بشركة تنمية نفط عُمان على أن المرأة العُمانية ساهمت في بناء هذا البلد العزيز بكل فخر واعتزاز وحققت الكثير من الإنجازات.ورأت أن المرأة العُمانية أثبتت نجاحها في مجالات كثيرة كالمجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والفنية؛ مبينة أن المرأة العُمانية تقلدت أعلى المناصب في مجال النفط والغاز.وقالت النقيب بدرية بنت راشد التوبية من إدارة العلاقات العامة بشرطة عُمان السلطانية إن يوم المرأة العُمانية هو يوم فخر وامتنان وتقدير لجهودها وإنجازاتها وعطائها المستمر في بناء الوطن والأجيال، وإنها شريك أساسٌ مع الرجل في مسيرة التنمية الوطنية.وأكدت على أن الرعاية السامية آمنت بأهمية دورها الفاعل والبنّاء في خدمة الوطن، وتمكينها في مختلف ميادين العمل تأكيدٌ على رفعة مكانتها وإحقاق لإنجازاتها، مضيفًة أن المرأة العُمانية ملهمة، ومستقلة، وقوية وقائدة، وعين ساهرة، ومبدعة ومتجددة بطموحها وأفكارها ومتفانية في أمومتها بصفتها أساس لا يُستثنى، يصون أمانة الوطن، ويبذل النفس والنفيس في سبيله.وتحدثت التوبية عن المرأة العاملة بوصفها عنصر فاعل ومحرّك أساس استطاع أن يُسهم في بناء ونمو وتطور عجلة التنمية في السلطنة في مختلف الميادين التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية بكل ثقة وإخلاص وتفان و جدارة ، متحدية بذلك جميع الصعوبات والعقبات مسخرة قدراتها وطاقاتها ومهاراتها وكفاءتها في سبيل هذا الوطن والمجتمع "؛ فهي التي استطاعت أن تحقق التوازن بين مهمتها الأساسية في بناء الأسرة ورعايتها، وبين امتداد مشاركتها في خدمة المجتمع، وهي تتقلد اليوم مناصب قيادية رفيعة" مشيرةً إلى أن هذا العطاء بدأ منذ بزوع فجر النهضة في عهد السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور/ طيب الله ثراه/ إلى اليوم في عهد النهضة المتجددة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه/ ، إضافة إلى التكريم الذي حظيت به من السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم/ حفظها الله ورعاها/ في عيد السلطنة الخمسين وهو التكريم الذي يعزز ويحفز مشاركاتها الفاعلة والبنّاءة في إعلاء صرح هذا الوطن العزيز.وأوضحت أن المرأة العُمانية استطاعت أن تُثبت تفوقها وجدارتها وتميزها في المجال العسكري، وأن دورها حيوي وفاعل في أعمال حفظ الأمن والاستقرار والنظام العام، إضافة إلى تقديم مختلف الخدمات الشرطية في شتى تشكيلات شرطة عُمان السلطانية، وأن ذلك لم يأتِ من فراغ بل هو نتاج الثقة التي أوليت لها منذ وقت ليس بالقصير.ولفتت إلى أن شرطة عُمان السلطانية إحدى المؤسسات الرائدة في إشراك العنصر النسائي في السلك الشرطي والأمني، فقد حظيت باهتمام وعناية كبيرين من قبل القيادة العامة بشرطة عُمان السلطانية، فنالت شرف الانتساب إلى جهاز الشرطة، وحملت المسؤوليات الملقاة على عاتقها بطموح وإرادة مترجمة عزيمة الشرطية العُمانية؛ وهي دائما طموحه لمستقبل يحمل التغيير والتجديد والتطوير فالشرطة النسائية حاضرة في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة وفي معهد الضباط ومختلف تشكيلات جهاز شرطة عُمان السلطانية ومنفذة للكثير من البرامج التدريبة العامة والتخصصية وأنها تمتلك الكفاءة العالية في إعداد وتدريب وقيادة الطوابير العسكرية إضافة إلى تفوقها في مجالات العمل الإعلامي والتقني والطيران والتحري والتحقيق الجنائي والخدمات الطبية والإسعاف والعمل المروري".من جانب آخر قالت الدكتورة شريفة بنت حمود الحارثية المديرة العامة للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمناسبة يوم المرأة العُمانية إن المرأة العُمانية استطاعت وبكل كفاءة ترجمة التمكين الذي حظيت به في جميع المجالات وتحويله إلى إرادة قوية لتتبوأ مكانتها التي تستحقها وتؤكد التزامها التام شريكًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لنهضة عُمان المتجددة.وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن المرأة العُمانية وضعت بصمتها في كل نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها تمتلك كل مقومات الإنتاجية والتنافسية والقيادية لتُسهم وتشارك وتتميز وتتفوق، فهي تعي تماما المقولة الخالدة للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه: " إن الوطن لا يحلق إلا بجناحين" وهي أيضا تعي حجم المسئولية الملقاة على عاتقها للعبور بعُمان نحو القمة ليكون بلدنا العزيز في مصاف الدول المتقدمة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه/.وأوضحت أن التمكين الذي حظيت به المرأة العُمانية خلال نهضة عُمان الحديثة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا أكسبها الثقة الكاملة لتكون خير سفير لعُمان في المحافل الدولية والإقليمية والمحلية واضعة نصب عينيها طموحات وقيم وهوية بلدها المفدى عُمان.ولفتت إلى أن تسخير الإمكانات التشريعية والتنفيذية كافة على المستوى الوطني بشكل عام، وعلى المستوى المؤسسي وبيئة العمل بشكل خاص للمرأة العُمانية يهيؤها لتقوم بدورها في تحقيق رؤية عُمان 2040 وتستطيع القيام بجميع أدوارها الاجتماعية والمهنية بشكل متوازن وبكفاءة عالية، وأن استثمار التقنيات الحديثة والخدمات الذكية في بيئات العمل أحد أهم الممكنات التي سوف تنعكس إيجابا على المرأة والمجتمع.وبينت أن رؤية عُمان 2040 مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة 2030 بشكل مباشر ومنها الهدف العاشر الذي يُعنى بتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، وهنا يمكن القول أن المرأة العُمانية حظيت بالتمكين في جميع حقوقها وهي مستعدة لتحمل مسئوليات القيادات العُليا بما يتناسب مع مهاراتها ومؤهلاتها العلمية والمهنية وهي جديرة بالثقة لتتبوأ المناصب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجديرة لتمثيل عُمان في أي من المحافل الدولية الأممية والعلمية والأدبية.وقالت إن تاريخ عُمان يزخر بعدد كبير من العالمات العُمانيات اللآتي خلدهن التاريخ في أمهات الكتب، منهن على سبيل المثال لا الحصر (الشعثاء بنت الإمام جابر، وهند بنت المهلب والعالمة الضريرة عائشة الريامية، والسيدة موزة بنت أحمد، والشمساء الخليلية)، هذه الكوكبة من النساء العُمانيات العالمات كانت لهن إسهامات علمية في عدة مجالات.وأضافت أنه في عصر النهضة الحديثة أثبتت المرأة العُمانية وجودها في قطاع البحث العلمي والابتكار على المستويات كافة، مسؤولة وباحثة وأكاديمية وفنية ومتخصصة وغيرها، فمثلا على مستوى إعداد وتطوير استراتيجيات البحث العلمي والابتكار ساهمت المرأة بشكل مباشر وأثبتت قدرتها على إدارة هذه الاستراتيجيات ومتابعة تنفيذها على المستوى الوطني والمؤسسي، كما ساهمت المرأة العُمانية في رسم السياسات المستنيرة المبنية على الأدلة من خلال بحوث السياسات والدراسات العلمية الاستراتيجية والبحوث العلمية في المجالات ذات الأولوية الوطنية كقطاع الصحة والأمن الغذائي والمائي والطاقة المتجددة والبيئة المستدامة وكان لهذه البحوث الأثر الإيجابي في رسم سياسات علمية مستنيرة.واوضحت أن انخراط المرأة العُمانية في القطاع الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي أبرز قدرة المرأة العُمانية في التفوق العلمي وحصولها على عدد من الجوائز العلمية العالمية والإقليمية من خلال أنشطتها العلمية وإنتاجها المعرفي.وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المدير العام للجامعات والكليات الخاصة إن المرأة العُمانية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنها أحد الأعمدة الأساسية في التنمية والبناء والتطوير بما تملكه من قدرات ومعارف ومهارات مكنتها من الإسهام في المجالات كافة بكل اقتدار وتفانٍ، كل ذلك مكّن المرأة العُمانية لتكون قائدة ملهمة وطموحة على المستويات كافة والأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.وأضافت أن السلطنة عملت في عهد النهضة المتجددة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم/ حفظه الله ورعاه/، على تمكين المرأة وتأهيلها وإعدادها بما يتناسب مع قدراتها، فقد كان للمرأة العُمانية السبق على مستوى المنطقة في تولي الحقائب الوزارية ومناصب أخرى كسفيرة ووكيلة وزارة وعضو في مجلس الشورى وغيرها من الوظائف القيادية في الدولة، وللمرأة العُمانية حضور في التشكيلة الوزارية الحالية.ولفتت إلى أن المرأة العُمانية أثبتت جدارتها ورسخت مكانتها في المستويات التعليمية كافة بما في ذلك التعليم العالي، إذ تبوأت المرأة العُمانية مكانة مرموقة في التعليم العالي سواء على المستوى المحلي أو العالمي. وقد حصدت جوائز وحققت مستويات متقدمة في العديد من المحافل التعليمية والتربوية العالمية. ولم يقتصر تميزها على المستويات الأكاديمية المتميزة بل كان وما زال لها إسهاماتها البحثية والعلمية التي يُشار إليها ببنان الإيجابية والفخر. وتمثل المرأة العُمانية جزءاً مهماً في التعليم العالي طالبة أو أكاديمية أو باحثة أو مبتكرة.وقالت وضحى بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية "إن محور الإنسان والمجتمع في (رؤية عُمان 2040) ركز على تعزيز الرفاه الاجتماعي، وتطوير القدرات والكفاءات الوطنية، متضمنَا بذلك تكثيف دور المرأة وتمكينها، من خلال توفير البيئة الملائمة في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، ومشاركتها في مواقع صنع القرار، كما أن السلطنة كفلت للمرأة العُمانية فرص العدالة الاجتماعية، عبر الاستراتيجيات والخطط والبرامج فاستطاعت خلال المسيرة التنموية أن تحقق قفزات في الحياة النيابية ومواقف اتخاذ القرار. ويعد تمكين المرأة ومشاركتها الكاملة في عملية صنع القرار وبلوغ مواقع السلطة، من الأمور الأساسية لتحقيق المساواة والتنمية، ويظهر ذلك بتقلُّدها مناصب قيادية عُليا على المستويات المختلفة".وأوضحت العلوية أن الاستراتيجيات الوطنية ومنها استراتيجية العمل الاجتماعي لوزارة التنمية الاجتماعية (2016-2025) واستراتيجية الصحة (2050) وغيرها من الاستراتيجيات القطاعية تتوافق مع رؤية عُمان (2040) لتعمل على تنمية دور المرأة وتمكينها في المجتمع العُماني من خلال توفير البيئة الملائمة لتأكيد دورها التنموي، والمحوري في الأسرة والمجتمع، ومشاركتها في دوائر صنع القرار المختلفة، مشيرة إلى أن التشريعات والخطط الوطنية تتواءم مع الالتزامات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها السلطنة بما في ذلك اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".وأكدت وضحى العلوية أن مشاركة المرأة العُمانية في المجالات الاقتصادية من الأمور المهمة وذات مساهمة فاعلة في المجتمع؛ فهي تقوم بدور مهم في تنمية قطاعات العمل كافة وتمكّنت من إثبات قدرتها وكفاءتها وإبراز إمكانياتها في تأسيس العديد من المشروعات الاقتصادية الحيوية بفضل ما تيسر لها من عون واهتمام وتوفير شتى أنواع التعليم والتأهيل والتدريب المناسب.وذكرت أن السياسة التعليمية في السلطنة عملت على تطبيق مبدأي المساواة وعدم التمييز سواء في المدارس الحكومية أو المدارس الخاصة من خلال تمتع الجميع بالحقوق التعليمية، كما تضمنت مناهج التعليم في السلطنة العديد من المفاهيم المتعلقة بالمساواة، لتنخفض معدلات الأمية لدى الاناث من 10,6 في عام 2015 لتصل إلى 6,5 في عام 2019 ، إضافة إلى اتخاذ السلطنة السياسات اللازمة لتسريع إجراءات المساواة بين الجنسين في التعليم، وقد شكلت الطالبات الإناث 49 بالمائة من اجمالي عدد الدارسين في العام الدراسي 2019/2020م، وتشير البيانات إلى ارتفاع أعداد الخريجين لكلا الجنسين بنسبة 47 بالمائة ما بين العامين الدراسيين 2014/2015 2018/2019م.وأشارت إلى الدور الحيوي الذي تقوم به المرأة العُمانية كشريك في عملية التنمية الوطنية من خلال الدور التربوي والقيمي في إعداد الأجيال وزرع القيم والتقاليد العُمانية الأصيلة فيها والإسهام في ترشيد وزيادة الادخار والاستغلال الأفضل للموارد المتاحة لها، إضافة إلى حقها في المشاركة الأهلية وتأسيس الجمعيات الأهلية وخاصة جمعيات المرأة العُمانية التي وصل عددها (65) جمعية موزعة على محافظات وولايات السلطنة، ومشاركتها الفاعلة في الجمعيات الخيرية والمهنية./ العُمانية /ش ش أً ح