مسقط 7 من ديسمبر /العمانية/ بحث ملتقى الجامعة العربية المفتوحة السابع بالشراكة مع جامعة نزوى بعنوان "رؤية عُمان 2040 وانعكاساتها على قطاع التعليم" تطور أنظمة قطاع التعليم وسياساته ومخرجاته وأثر أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية في تطور التعليم.
جاء ذلك على هامش افتتاح الملتقى اليوم بفندق شيراتون مسقط تحت رعاية معالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة المكرمين أعضاء مجلس الدولة والأكاديميين والباحثين وطلبة من الجامعتين.
وشهد الملتقى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة نزوى والجامعة العربية المفتوحة في مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع وشؤون الطلبة ومصادر التعلم، ويأتي ذلك في إطار حرص الجامعتين على تطوير العلاقات وضمان استمراريتها وتطويرها في العديد من المجالات.
وقد ألقى محمد الحزيزي المكلف برئاسة الجامعة العربية المفتوحة كلمة أكد فيها أن الجامعة وبالشراكة مع جامعة نزوى قد خصصت الملتقى السابع لدراسة تطور التعليم وأنظمته في سلطنة عُمان بما يحقق التوجهات الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040، ومناقشة آليات تنفيذ الأولويات الوطنية للرؤية وانعكاساتها لتطور التعليم في سلطنة عُمان.
كما ألقى الدكتور خليفة القصابي ممثل اللجنة العلمية للملتقى كلمة أكد فيها أهمية الملتقى وما يطرحه من أوراق بحثية قيمة لتحقيق أهداف الملتقى، فقد سبق للجنة العملية عقد العديد من الاجتماعات حددت فيها معايير لقبول البحوث المشاركة، وتم اختيار أجودها في مرحلتين، الأولى استقبال ملخصات البحوث المقترحة حيث تم تقييم تلك الملخصات في ضوء المعايير المتفق عليها.
وأضاف: تم استقبال ٣٣ بحثًا وتم تحكيمها من قبل أعضاء اللجنة بناءً على المعايير المعدة في استمارة تقييم خاصة راعت الأسس العملية للبحث العملي من حيث أصالته وجدة فكرته واكتمال عناصره وجودة إجراءاته وكذلك انتماء البحث لأحد محاور الملتقى ليقع الاختيار على ٢٠ بحثًا هي التي انتظمت عناوينها.
كما استعرضت اللجنة ممثلة في المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية أستاذ مساعد والمشرف العلمي للملتقى الجوانب الرئيسية من تنظيم الملتقى، وعملية اختيار المحاور وأوراق العمل.
تضمن الملتقى تقديم جلسات حوارية، ركزت الأولى على تطور أنظمة قطاع التعليم وسياساته ومخرجاتها والثانية جاءت حول "التشريع والحوكمة وأثرها في ضبط جودة التعليم".
/ العمانية /
ص ي