عشق آباد في 20 مارس / العُمانية / أدّى نجل الرئيس التركماني السابق، اليمين الدستورية رئيسًا جديدًا لتركمانستان، واعدًا بمواصلة سياسة والده، بما في ذلك سياسة الحياد الدولي.
وفاز سردار بردي محمدوف (40 عاما) في الانتخابات الرئاسية في تركمانستان بنسبة 73% من الأصوات، متغلبًا على ثمانية مرشحين آخرين.
وخلال مراسم التنصيب، وعد سردار بردي محمدوف "بالاستمرار على طريق التنمية والمحافظة على سياسة الحياد".
وأعلن قربان قولي بردي محمدوف الشهر الماضي فجأة أنه يريد الانسحاب ونقل السلطة إلى "الجيل الشاب". وقال إنه "اتخذ قرارًا صعبًا" لكنه شدّد على أن تركمانستان بحاجة إلى "قادة شباب".
وكان والده قربان قولي بردي محمدوف (64 عاما) قد حكم بمفرده منذ وصوله إلى السلطة في 2006 بعد وفاة سلفه صابر مراد نيازوف.
ويعتمد اقتصاد تركمانستان بشكل شبه كامل على بيع الغاز الطبيعي خصوصا إلى الصين. وتأثر كثيرا بتباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي في بداية جائحة كوفيد-19.
/ العمانية /
شيخة الفليتية