الأخبار

مدينة الشطرنج الأوكرانية.. تترقّب مصيرها
مدينة الشطرنج الأوكرانية.. تترقّب مصيرها

لفيف في 23 مارس /العمانية/ تترقب مدينة الشطرنج الواقعة غرب أوكرانيا (لفيف) تطورات الحرب الروسية وامتدادها على مختلف المدن الأوكرانية، على الرغم من أنها لا تزال بمنأى عن النزاع.

وتقع لفيف على بُعد 70 كيلومترًا فقط من الحدود مع بولندا، وتُعد هذه المدينة مركز أوكرانيا الثقافي وتحتل مكانة تاريخية كبيرة بالنسبة لبولندا المجاورة أيضًا، لا سيما أنها كانت جزءًا من مملكتها في القرون الوسطى.

و كان الاتحاد السوفييتي الذي ضمّ أوكرانيا حتى انهياره عام 1991 يدعم بشكل كبير ممارسة اللعبة التي تشتهر بها مدينة لفيف الأوكرانية.

وتعد لفيف أحد أشهر المدن الأوكرانية التي يقصدها السياح العرب والأجانب ولكن بعد الحرب الروسية استبدلت المدينة التاريخية بالسياح النازحين الأوكرانيين عن مناطق التوتر، فباتت ملاذًا لهم، ومقرًّا لمعظم البعثات الدبلوماسية العاملة في أوكرانيا، لأنها تعد المدينة الأكثر أمنًا منذ بداية الحرب الروسية.

وتحدثت إدارة المدينة عن وجود 200 ألف نازح فيها، وقد خصصت بلدية لفيف عددًا من المدارس والمباني الحكومية لإيواء النازحين داخل المدينة، وفي 6 بلدات محيطة بها.فيما عزز المخاوف تلميح هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية باحتمال أن تدخل بيلاروسيا إلى جانب روسيا في الحرب، وأن يكون ذلك نحو منطقة فولين الحدودية مع بيلاروسيا وبولندا، الواقعة شمال منطقة لفيف.

وفي سياق متصل غُلّفت التماثيل المستوحاة من الأساطير الإغريقية والرومانية بأقمشة مشمعة وواقية من الحريق، في محاولة حثيثة لحمايتها من هجوم محتمل ولصون التراث الثقافي الغني من الحرب المدمرة.

/العمانية/

مدين البلوشي

أخبار ذات صلة ..