بروكسل في 23 /العُمانية/ رحب الاتحاد الأوروبي بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2669 بشأن ميانمار معربًا عن "قلقه العميق" إزاء حالة الطوارئ المستمرة التي فرضها الجيش هناك منذ الأول من فبراير 2021.
وأكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مساء أمس على "وضع حد للعنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح السجناء واحترام إرادة الشعب".
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي "مستعد لتقديم الدعم الملموس لتنفيذ التدابير التي نصت عليها قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والتي ترتكز على إشراك جميع الأطراف المعنية في ميانمار بالعملية السياسية مع التركيز على تعزيز الحوار الشامل".
ودان قرار مجلس الأمن بـ"إعدام الجيش للنشطاء السياسيين" وحث على "الإفراج الفوري عن جميع السجان المحتجزين بشكل تعسفي" مطالبًا بوضع "حد فوري لجميع أشكال العنف في البلاد".
وأكد القرار أيضًا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية اللازمة في ولاية (راخين) وتهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة للاجئي الروهينغا والنازحين داخليًّا.
وتبنى مجلس الأمن الدولي الاربعاء الماضي قرارًا يدين انتهاكات جيش ميانمار منذ انقلاب 1 فبراير 2021 معربًا عن القلق العميق إزاء حالة الطوارئ المستمرة التي تفرضها الجماعات العسكرية في ميانمار.
الجدير بالذكر أن أول قرار لمجلس الأمن بشأن ميانمار منذ أن حصلت البلاد المعروفة سابقًا باسم بورما على استقلالها من بريطانيا عام 1948، وتم تبني القرار بتأييد 12 من 15 عضوًا في مجلس الأمن الدولي مع امتناع روسيا والصين والهند عن التصويت.
/العُمانية/
هيثم