كراكاس في 31 ديسمبر /العُمانية/ قامت المعارضة الفنزويلية بحل "الحكومة المؤقتة"، التي نصب خوان غوايدو نفسه رئيسًا لها في يناير 2019، حين رفضت المعارضة والمجتمع الدولي الاعتراف بإعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسًا لفنزويلا في 2018.
وصوّت نواب البرلمان السابق المنتخب في 2015 وتسيطر عليه المعارضة، بغالبية 72 صوتا لصالح حل "الرئاسة" والحكومة المؤقتتين اللتين لم تكن لهما سلطة حقيقية، لكنهما تسيطران على الأصول الفنزويلية في الخارج.
وأكدت ثلاثة أحزاب مؤيدة لحل "الحكومة المؤقتة"، هي: "العمل الديموقراطي" و"العدالة أولا" و"زمن جديد"، في بيان مشترك، أن "الحكومة المؤقتة التي اعترفت بها بعض الدول الغربية والكبرى ولا تخدم بأي شكل مصلحة المواطنين"، لم تحقق أهدافها، الأمر الذي أفقدها الدعم الدولي اللازم.
ولايزال البرلمان الفنزويلي السابق يدافع عن استمراريته من خلال اعتباره أن الانتخابات التشريعية التي فازت بها السلطة في عام 2020 كانت "مزورة".
يذكر أن نحو خمسين دولة اعترفت بغوايدو رئيسًا مؤقّتا لفنزويلا منذ يناير 2019، وتحدث الأخير في مايو الماضي عن استئناف المفاوضات مع مادورو بشأن الرزنامة الانتخابية، بما في ذلك الاقتراع الرئاسي، مقابل "رفع تدريجي" للعقوبات.
/العُمانية/
خميس الصلتي