موسكو في 31 مارس /العُمانية/ أعلنت روسيا عن عقيدة سياستها الخارجية التي ستعتمد عليها في المرحلة المقبلة، والتي تضمنت أسسًا عدة، منها معارضتها سياسة التقسيم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، واستخدام القوة لصد ومنع أي هجوم مسلح ضدها أو ضد أي من حلفائها.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمة أمام أعضاء مجلس الأمن الروسي: إن الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الروسية، تعكس واقعًا سياسيًّا جديدًا، ومتغيرات جيوسياسية، وتطورات ثورية في العالم، والتي تسارعت بشكل ملحوظ مع بدء العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أنه تم رصد - على وجه الخصوص - مستوى غير مسبوق من التوتر الدولي على مدى العقد الماضي، مشيراً إلى أن هذا المستوى يعتبر خطرًا وجوديًّا يهدد أمن روسيا وتنميتها.
وأوضح أن التوتر والتهديدات التي نعيشها هي نتيجة لتصرفات الدول غير الصديقة.
وقال لافروف: إن المفهوم الجديد للسياسة الروسية يطلق على الولايات المتحدة تسمية المبادر الرئيسي والمحرض الرئيسي على انتهاج الخط المناهض لروسيا.
مشيرًا إلى أن الغرب بصفة عامة ينتهج سياسة تهدف إلى إضعاف روسيا من جميع النواحي، ما يمكن اعتباره حربًا هجينة من نوع جديد.
وأكد لافروف أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية ينص على إمكان اتخاذ إجراءات مماثلة أو غير مماثلة؛ ردًّا على الإجراءات غير الودية ضد روسيا.
/العُمانية/
عماد الحضري