كوالالمبور في 11 أبريل /العُمانية/ بدأت اليوم أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني الكولونيل ميديل أجيلار في تصريح صحفي: "مناورات (باليكاتان) هذا العام ستستمر حتى الـ 28 من أبريل الجاري وستعزز التكتيكات والتقنيات والإجراءات عبر نطاق واسع من العمليات العسكرية".
من جهته قال قائد جناح الطائرات البحرية الأمريكية اللواء إيريك أوستن في تصريح: "من خلال هذه المناورات ستعمل القوات الأمريكية والفلبينية على
شحذ قابليتنا للتشغيل البيني، وزيادة كفاءتنا، واستكمال قدراتنا؛ من خلال التعاون بما يضمن استعدادنا للاستجابة لتحديات العالم معًا".
ويشارك قرابة 18 ألف جندي في مناورات (باليكاتان) السنوية، وتعني الكلمة الفلبينية "كتفًا بكتف"، وتتضمن لأول مرة تدريبات بالذخيرة الحية.
وتأتي التدريبات في أعقاب اختتام الصين عملية عسكرية استمرت ثلاثة أيام، محاكيةً خلالها ضربات موجَّهة، وحصارًا على تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها بكين جزءًا من أراضيها.
كما تشارك في المناورات طائرات مروحية عسكرية في تدريبات بجزيرة فلبينية قبالة الطرف الشمالي لجزيرة (لوزون) الرئيسية على بُعد 300 كيلومتر (180 ميلًا) من تايوان، بالإضافة إلى عملية إنزال برمائية على جزيرة (بالاوان) الغربية، وهي أقرب منطقة فلبينية إلى جزر (سبراتلي) في بحر الصين الجنوبي، حيث تتركز فيها النزاعات المتداخلة بين بكين ومانيلا وعدد من دول المنطقة.
ويشارك الأمريكيون خلال التدريبات بصواريخ (باتريوت)، إضافة إلى نظام الصواريخ الدقيقة (هيمارس)، فيما تشارك القوات المسلحة الفلبينية بمقاتلاتها النفّاثة (إف إيه-50 بي إتش) وأنظمة المدفعية والصاروخية.
/ العُمانية /
طلال الحارثي