الدوحة في 3 ديسمبر /العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان اليوم في اجتماع الدورة الـ 158 للمجلس الوزاري التحضيرية للدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاونلدول الخليج العربية والذي عقد اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.
وأعرب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر -رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري- في كلمته الافتتاحية عن بالغ شكره لجهود سلطنة عُمان خلال ترؤسها الدورة الـ 43 للمجلس الأعلى وما تحقق خلالها من إنجازات ومخرجات مُثمرة في مسيرة عمل المجلس.
وأشار معاليه إلى أنّ الدورة الوزارية التحضيرية تحفلُ بالعديد من ملفات التعاون المشترك بين دول المجلس لإنجازها ورفعها إلى المجلس الأعلى في دورته الـ 44 تعزيزًا لمسيرة مجلس التعاون وفق توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- لتحقيق مصالح وآمال شعوب دول المجلس وتعزيز سُبل الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
وأكّد معاليه أنّ مجلس التعاون لدول الخليج العربية يحظى بأهمية استراتيجية ومكانة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وحرص المجلس على تعزيز هذه المكانة من خلال النهوض بالتعاون والتنسيق والشراكة إلى مستويات نموذجية خاصة في عصرنا الراهن الحافل بالتحدّيات والفرص المُشتركة.
من جانبه أعرب معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليجالعربية عن شُكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ولحكومة سلطنة عُمان على الجهود المخلصة والعمل الدؤوب لما من شأنه تعزيز مسيرة مجلس التعاون خلال فترة ترؤسها الدورة السابقة للمجلس وتقديمها لكافة أوجه الدعم والمساندة.
كما أعرب معاليه عن شُكره لأصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء أعضاء اللجان الوزارية بدول المجلس ومنتسبيهم على الدور الكبير والمهم في الجهود القيمة التي قاموا بها للإعداد ومتابعة سير أعمال اجتماعات العمل الخليجي المشترك على كافة المستويات لتعزيز جوانب التكامل بين دول المجلس.
وتناولت الدورة الوزارية التحضيرية عددًا من ملفات التعاون الخليجي المشترك في شتى المجالات، وما سوف يُرفع منها إلى اجتماع المجلس الأعلى في دورته الـ 44 الذي سيُعقد بعد غدٍ الثلاثاء في الدوحة مع التوصيات التي من شأنها أن تُعزز من المسيرة المباركة للمجلس بما يحقق المزيد من الرقي والنماء لدوله ويرسخ من دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، كما تطرّقت إلى أبرز القضايا والتحديّات الإقليمية والدولية.
/العُمانية/
ياسر البلوشي