غزة في 4 أغسطس /العُمانية/ ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 39.583 و 91.398 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن حوالي ثمانية فلسطينيين بينهم نساء وأطفال استشهدوا اليوم في قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة العامودي في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، مشيرة إلى جرح حوالي ثمانية أشخاص آخرين في القصف ذاته تم نقلهم جميعا إلى مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 5 فلسطينيين بينهم امرأة وأصيب حوالي 18 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة في وسط مستشفى شهداء الأقصى، بحسب ما أعلنت إدارة المستشفى.
واقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل الانتشار على مداخل مدينة القدس وعلى بوابات الأقصى.
وفي السياق ذاته، وثقت وزارة الأوقاف الفلسطينية، اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى 23 مرة الشهر الماضي، ومنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية 43 مرة، بالتزامن مع السماح للمستوطنين باقتحامه ومنع المصلين من دخوله من البوابة الشرقية التي تم إغلاقها في وجه المصلين والزوار.
واعتقل جيش الاحتلال ليلة أمس وحتى صباح اليوم، ثمانية فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية.
وفي بيان مشترك، قال نادي الأسير و هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الاعتقالات توزعت على محافظات الخليل، وقلقيلية، وطوباس، والقدس.
وأضاف البيان أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، ارتفعت إلى نحو9930، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وفي سياق الشأن الفلسطيني تواجه خدمات المياه والصرف الصحي والبنى الأساسية بقطاع غزة استهدافا مباشرا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي مما أدى الى توقف العمل بها.
وأشارت بلدية غزة في بيان لها إلى أن الاحتلال دمر بشكل متعمد الطرق والمتنزهات والحدائق العامة والميادين، وآبار المياه والخطوط الناقلة بهدف تعطيش الفلسطينيين وحرمانهم من المياه.. وقد وصل عدد الآبار التي دمرها الاحتلال داخل مدينة غزة إلى 42 بئرا، منها 26 بئرا تم تدميرها بشكل كلي و16 آخر جزئيا.
وتواجه بلدية غزة صعوبة عالية في عملية ضخ المياه نتيجة النقص الشديد بالوقود اللازم لتشغيل آبار المياه، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في ظل قطع الاحتلال لإمدادات المياه التي كانت تصل لمدينة غزة من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية العدوان.
ودفعت أزمة المياه الفلسطينيين لقطع مسافات طويلة والانتظار في طوابير للحصول على عدد محدود من لترات المياه، وتعمل البلدية قدر الإمكان على تخفيف أزمة المياه لكن طول أمد العدوان يحول دون ذلك، سيما أن قوات الاحتلال استهدفت طواقم البلدية أكثر من مرة مما أدى لاستشهاد عدد منهم.
/العُمانية/
مهدي الخياري / حمود البحري