فيينا في 13 أغسطس /العُمانية/ أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن فريقا من خبرائها تفقد برج التبريد التالف في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا لكنه لم يتمكن بعد من تحديد سبب الحريق الذي اندلع في المحطة أمس الأول الأحد.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالتسبب في اندلاع الحريق بالمحطة، حيث زعمت موسكو أن سبب الحريق هجوم بطائرة مسيرة، بينما قالت كييف إنه من المرجح أن يكون اندلع نتيجة الإهمال أو إضرام النار عمدا.
وذكرت وكالة الطاقة الذرية في بيان على موقعها الإلكتروني أن فريقها لم يعثر على أي مؤشر بعد على وجود بقايا طائرات مسيرة، كما خلص أيضا إلى أنه من المرجح ألا يكون المصدر الرئيسي للحريق قد شب في قاعدة برج التبريد.
وأضاف البيان: "الفريق لم يتمكن من التوصل إلى استنتاجات نهائية (حول سبب الحريق) على أساس النتائج والملاحظات حتى الآن".
ولم ترد تقارير من روسيا أو أوكرانيا عن وجود مؤشرات على ارتفاع مستوى الإشعاع.
وأوضحت الوكالة أن الأضرار تركزت على الأرجح داخل البرج على ارتفاع نحو 10 أمتار.. مشيرة إلى أن "الفريق أكد عدم وجود دلائل كبيرة على انتشار حطام أو رماد أو سخام في قاعدة برج التبريد".
وتابعت "لم تتأثر السلامة النووية للمحطة إذ أن أبراج التبريد غير عاملة حاليا".
/العُمانية/
سليمان الشملي