أنقرة في 13 أغسطس /العُمانية/ انتهت جولة ثانية من محادثات بوساطة تركية بين الصومال وإثيوبيا دون التوصل إلى اتفاق اليوم، لكن تركيا ووزراء من البلدين أبدوا تفاؤلا إزاء إحراز التقدم.
وسعت المفاوضات التي عقدت في أنقرة إلى إصلاح العلاقات بين البلدين اللذين تدهورت علاقاتهما في يناير عندما وافقت إثيوبيا على استئجار 20 كيلومترا من الساحل من أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلالها.
ووصفت مقديشو الاتفاق بأنه غير قانوني، ولم يعقد وزيرا الخارجية الإثيوبي والصومالي محادثات مباشرة في أنقرة، وكان وزير الخارجية التركي يتوسط بينهما.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحفي إن عدد القضايا التي نوقشت في الجولة الثانية من المحادثات زاد كثيرا عن الجولة الأولى، وهناك الآن "تقارب على بعض المبادئ الرئيسة".
وأضاف "هذا يشكل تقدما ملحوظا"، مشيرا إلى أن جولة ثالثة من المحادثات من المقرر أن تبدأ في 17 سبتمبر بهدف التوصل إلى اتفاق "مستدام وقابل للتطبيق" بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي تحقيق تقدم، وقال إن الحكومة في مقديشو تسعى إلى التوصل إلى نتيجة تتوافق مع القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكانت التوقعات قبيل الجولة الأولى من محادثات أنقرة في يوليو منخفضة، إذ بدا أن الصومال وإثيوبيا لديهما خلافات لا يمكن حلها.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري