الأخبار

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لتتجاوز 40 ألف شهيد
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لتتجاوز 40 ألف شهيد

غزة في 15 أغسطس /العُمانية/ ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي، إلى 40 ألفا وخمسة شهداء، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، و92 ألفًا و401 جريح.

وأفادت مصادر طبية بالقطاع، في تصريحات، بأن المستشفيات استقبلت، خلال الساعات الـ 24 الماضية 40 شهيدا و107 مصابين، في ثلاث مجازر ارتكبها جيش الاحتلال في غزة، لافتة إلى أن آلاف الضحايا الآخرين لايزالون في عداد المفقودين، إما تحت الركام وأنقاض المباني المهدمة، أو دفنوا في مقابر جماعية.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 314 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي.

ووصف فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، هذا اليوم بأنه علامة فارقة قاتمة للعالم بعد وصول عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 40 ألفا معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وحمل تورك، في بيان له صدر في جنيف، الجيش الإسرائيلي مسؤولية هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره نظرا لفشله المتكرر في الامتثال لقواعد الحرب.

وقال إن حوالي 130 شخصا قتلوا كل يوم في غزة على مدى الأشهر العشرة الماضية، في الوقت الذي بلغ فيه حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمستشفيات والمدارس من قبل الجيش الإسرائيلي درجة صادمة للغاية.

وشدد تورك على أن القانون الإنساني الدولي واضح للغاية بشأن الأهمية القصوى لحماية المدنيين والممتلكات والبنية الأساسية المدنية، وحث جميع الأطراف على الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار وإلقاء الأسلحة وإطلاق سراح الرهائن والإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا، مع ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، والعمل على جعل حل الدولتين المتفق عليه دوليا حقيقة واقعة.

ومن جهة أخرى، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، من خطورة التوسع الاستعماري ومخططات الاحتلال الإسرائيلي لتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وتكريس عزلها وفصلها عن بعض، في مسعى إلى إنهاء تكريس سيادة الدولة الفلسطينية على أراضيها، خصوصا إجراءات عزل مدينة القدس من جميع الجهات، وما تتعرض له /مسافر يطا/ و/الأغوار/ من جرائم متواصلة، وطرد وترحيل وقمع للتجمعات السكانية.

وشددت الوزارة، في بيان، على أن تسارع التمدد الاستعماري يستوجب تحركات دولية جدية خصوصا من المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وترجمة القرارات الرافضة للاستعمار إلى أفعال، والضغط باتجاه تنفيذ القرارات الخاصة بحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيها.

/العُمانية/

سعيد الهاشمي

أخبار ذات صلة ..