الأمم المتحدة في 21 سبتمبر /العُمانية/ حذرت روزماري آن ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، مجلس الأمن من أنه إذا استمر العنف بين الاحتلال الإسرائيلي من جانب وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" وجماعة حزب الله اللبنانية من جانب آخر فإنها مخاطرة برؤية حريق قد يتضاءل أمامه الدمار والمعاناة التي شهدناها حتى الآن".
من جانبه قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان :"يصعب تصور كيف يمكن لمثل هذه الهجمات في ظل هذه الظروف أن تتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والإجراءات الوقائية، وبموجب القانون الإنساني الدولي".
وطالب تورك بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف ومحاسبة من أمروا ونفذوا هذه الهجمات على أجهزة الاتصالات.
/العُمانية/
مازن