سول في 9 أكتوبر /العُمانية/ يعتزم الجيش الكوري الشمالي قطع الطرق وخطوط السكك الحديدية مع كوريا الجنوبية تمامًا، بدءًا من اليوم، وتعزيز وجوده عند الحدود، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية .
وينذر هذا الإعلان بمزيد من التصعيد بالقرب من الحد الفاصل بين الكوريتين وهو أمر ندر حدوثه في السنوات القليلة الماضية حتى هذا العام.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في يوليو الماضي إن كوريا الشمالية قامت بالفعل بزرع ألغام أرضية وإقامة حواجز.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري (جيش كوريا الشمالية) في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الخطوة تأتي ردًّا على مناورات عسكرية أقيمت في كوريا الجنوبية التي وصفها بأنها "الدولة المعادية الرئيسية والعدو الرئيسي الذي لا يتغير"، فضلًا عن الزيارات المتكررة للعتاد النووي الاستراتيجي الأمريكي للمنطقة.
من جانب آخر، أعلنت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أنّ كوريا الشمالية عيّنت خلال اجتماع برلماني مركزي، عُقد هذا الأسبوع، الجنرال نو كوانغ-شول وزيرًا للدفاع.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إنّ نو، الجنرال في الجيش الذي سبق له أن شغل منصب وزير الدفاع بين العامين 2018 و2019، سيخلف كانغ سون-نام، دون مزيد من التفاصيل.
وأمر كيم في وقت سابق من هذا العام بإزالة البنود المتعلقة بالوحدة الكورية من الدستور وبحلّ الوكالات المكلّفة بتحسين العلاقات مع الجنوب.
/العُمانية/
هيثم الربيعي