نيويورك في 15 أكتوبر /العُمانية /أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه الشديد بعد تعرض عدة مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان لإطلاق نار .
وحث مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا في بيان له جميع الأطراف على احترام سلامة وأمن أفراد ومباني بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم اليونيفيل.
وقال المجلس"يجب ألا تكون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومقار الأمم المتحدة هدفا لأي هجوم على الإطلاق"، مؤكدا على دعمه لليونيفيل وأهمية عمليتها للاستقرار الإقليمي.
ودعا مجلس الأمن أيضا إلى التنفيذ الكامل لقراره رقم 1701، الذي اعتمده في عام 2006 بهدف الحفاظ على السلام على الحدود بين لبنان وإسرائيل. مقرًا "بالحاجة إلى اتخاذ المزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة"، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وطال تأثير العملية البرية الإسرائيلية في لبنان التي بدأت في الأول من أكتوبر الجاري، مواقع اليونيفيل حوالي 20 مرة، شملت إطلاق النار عليها بشكل مباشر فضلا عن اقتحام دبابتين إسرائيليتين يوم الأحد الماضي بوابة قاعدة لليونيفيل، بحسب الأمم المتحدة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين"أصيب خمسة من قوات حفظ السلام خلال هذه الوقائع، من بينهم جندي في قوة حفظ السلام أصيب برصاصة"، مضيفًا"لم تتأكد اليونيفيل بعد من مصدر إطلاق النار هذا".
وطلبت إسرائيل من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين، التراجع مسافة خمسة كيلومترات عن الخط الأزرق من أجل سلامة هذه القوات. والخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأكد أندريا تيننتي المتحدث باسم بعثة اليونيفيل في مقطع مصور على موقع إكس أمس الاثنين قائلا “نحن باقون… إننا في جنوب لبنان بموجب تفويض من مجلس الأمن، لذا فإن من المهم الحفاظ على وجود دولي وإبقاء علم الأمم المتحدة في المنطقة”، مضيفا أنه “كانت هناك بعض الهجمات المتعمدة على قواتنا”.
/العُمانية/
أسماء