غزة في 6 نوفمبر /العُمانية/ قالت الأمم المتحدة إن الوضع الإنساني شمال غزة يزداد تدهورًا وهناك مخاوف من أزمة صحية وغذائية حادة.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مهند هادي، الوضع الإنساني شمال غزة بأنه يتجاوز الخيال، داعيًا إلى إنهاء الحرب التي تسببت بمعاناة كبيرة للسكان المدنيين.
وأوضح هادي خلال زيارته الأولى لأماكن النزوح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، أن عدد النازحين في مدرسة المأمونية بغزة ارتفع من 500 شخص في سبتمبر إلى أكثر من 1500 شخص، في ظل نقص الغذاء والمياه النظيفة وانتشار النفايات، ما يهدد بانتشار الأمراض، لافتًا النظر إلى أن الغذاء أصبح سلعة نادرة، حيث يعتمد الأهالي على مواد بسيطة مثل العدس والماء لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي ضوء هذه الأزمة، حذرت 15 منظمة إنسانية أممية ودولية من أن جميع الفلسطينيين شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والمجاعة والعنف، وأن القيود المفروضة على الوصول تعيق تقديم المساعدات الإنسانية.
من جانبها قالت مقررة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز إن ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج بهدف التدمير ليس حربًا بل يجب تسميته "إبادة جماعية".
/العُمانية/
طلال الحارثي