الأخبار

كتابٌ يرصد المنحى المتغير في الرواية والقصة القصيرة الفلسطينية
   كتابٌ يرصد المنحى المتغير في الرواية والقصة القصيرة الفلسطينية

رام الله، في 28 مارس/ العُمانية / تتبّع الأديب الفلسطيني نبيه القاسم التحولات في الرواية والقصة القصيرة الفلسطينية في كتاب صدر له عن مكتبة "كل شيء" بحيفا بعنوان "المنحى المتغير في الرواية والقصة القصيرة الفلسطينية".

وقال القاسم لوكالة الأنباء العمانية إنه تناول في كتابه عددًا من الروايات والقصص التي نُشرت في السنوات الأخيرة واتخذت منحى متغيرًا في أسلوب الكتابة.

وأضاف أنه عقد مقارنة بين روايات لنبيل عمرو وعاطف أبو سيف وسحر خليفة وحنان عواد، وتناول روايات لكتّاب من الداخل الفلسطيني من بينها "لوزها المر" لهشام نفاع، و"الوقائع العجيبة لزيارة شمشوم الأولى لمنهاتن" لهشام عبده. كما توقف عند رواية "مي زيادة" لواسيني الأعرج.

وفيما يتصل بالقصص القصيرة، تناول القاسم عددًا من القصص لكتّاب جمعهم أسلوب واحد مختلف عن المألوف في الكتابة، وأغلبها اعتمد أسلوب القصص المترابطة أو يتخذ شكل المتوالية القصصية.

ووضح القاسم أن القصة الفلسطينية بدأت في السنوات الأخيرة تهتم بالسرد، وليس بالفنيات، أي أنها عادت إلى بساطتها، كما هي الحال في سرد الوقائع اليومية التي تجري في حياة الناس.

وأشار إلى أن الرواية في الآونة الأخيرة باتت تفتقد الفنيات، وأن الكتاب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة "لم يعودوا يركزون في كتاباتهم على قضية الاحتلال ومقاومته، وأصبحوا يهتمون بمشاغل الإنسان الفلسطيني اليومية وكيفية تأمين عيشه، بمعنى أن الهموم الخاصة أخذت تطغى على الهموم العامة".

/العمانية / النشرة الثقافية /طلال المعمري