باريس، في 28 مارس/ العُمانية / بيعت لوحة "سلة الفراولة البرية" للرسام الفرنسي "جان-سيميون شادين" (1699-1779) في مزاد علني بباريس بسعر 26.83 مليون دولار أمريكي، محققة بذلك رقمَين قياسيَّين عالميَّين لبيع أعمال هذا الفنان في مزاد، ولبيع لوحة فرنسية من القرن الثامن عشر في مزاد علني.

وكانت اللوحة قد عُرضت من طرف الرسام الشهير ضمن معرض في عام 1761، ثم اكتُشفت بعد ذلك بقرن من الزمن لتختفي من جديد عن أنظار الجمهور قبل أن تظهر في معرض في القرن العشرين في باريس.

وقد فرضت هذه التحفة الصغيرة نفسها كأيقونة للرسم الغربي تُزاوج بين تشكيلة تتميز ببساطة هندسية كبيرة وجودة استثنائية في التنفيذ. ومع مرور الوقت، أصبحت "سلة الفراولة البرية" واحدة من الرسوم الأكثر رمزية في القرن الثامن عشر؛ وقد استُنسخت على أغلفة الكتب التي تناولت تجربة الفنان.

وكان "جان-سيميون شادين" في قمة عطائه عند إنجاز هذه اللوحة؛ وتجلّت براعته في الشافية الخارقة للماء داخل الكأس والانعكاس الدقيق والضبابي للفواكه، إلى جانب البقع البيضاء التي يقطع الجذع تواصُلَها.

/العمانية /النشرة الثقافية /طلال المعمري

"حدثني عن هؤلاء النسوة"...احتفاء بـ 28 امرأة سنغالية

داكار، في 28 مارس/ العُمانية / يتناول كتاب "حدّثني عن هؤلاء النسوة" سِيَرَ 28 امرأة سنغالية حققن إنجازات ملفتة في مجالات متنوعة من بينها السياسة والفن والعلوم والرياضة.

ووضح مؤلف الكتاب، مغني الراب السنغالي المشهور "مختار فال" المعروف في الساحة الفنية بلقب "كسومام"، أن الكتابة لم تشكل تحدّيًا له بقدر ما شكّل البحثُ عن سير النسوة المعنيات وإنجازاتهن وتفحص المعلومات الخاصة بهن.

ويتناول الكتاب تجارب: الأديبة "آنيت امباي دارنيفيل"، والعداءة "كين اندوي"، والمغنية "فيفيان شديد"، والكاتبة "كين بوغول" التي عانت من التمييز العنصري في أوروبا وأصبحت رغم ذلك واحدة من أشهر نساء الأدب الفرانكفوني.

/العمانية /النشرة الثقافية / طلال المعمري