داكار، في 28 مارس/العُمانية / تحتضن العاصمة السنغالية داكار بدءًا من الجمعة المقبل، معرضًا بعنوان "بيكاسو في داكار، 1972-2022".
ويعد المعرض الذي يأتي بعد مرور 50 عاما على المعرض الذي أقيم للفنان الإسباني بالمتحف الديناميكي في داكار، فريدا من نوعه من حيث محتواه وحجمه وصداه التاريخي. وهو ثمرة تعاون بين متحف الحضارات الإفريقية ومتحف تيودور مونو للفن الإفريقي والمتحف الوطني بيكاسو-باريس ومتحف برانلي - جاك شيراك.
ويمنح المعرض فرصة للحوار بين حوالي 30 تحفة قادمة من المتاحف الباريسية و10 قطع من مجموعات مقتنيات متاحف العاصمة السنغالية. ويُبرز المعرض في الوقت نفسه انجذاب بيكاسو للفن الإفريقي والتفاعل مع الطموح الثقافي للرئيس السنغالي الأسبق، الشاعر والأديب "ليوبولد سيدار سينغور" في مجال التنمية الثقافية والمتحفية الإفريقية.
وعُرف عن بيكاسو أنه واحد من أوائل الفنانين الغربيين الذين تأثروا بشكل عميق بالفن الإفريقي، كما تُظهر ذلك زيارته للمتحف الاثنوغرافي في "تروكاديرو" في عام 1907 واكتشافه القوة الشكلية والروحية للنحت الإفريقي.
/العمانية /النشرة الثقافية / طلال المعمري