الأخبار

عدد جديد من ملحق "جريدة عُمان الثقافي" يقرأ دلالات ورموز "الكراسي"
عدد جديد من ملحق

مسقط في 29 مارس / العمانية / يصدر عن جريدة عُمان الخميس المقبل العدد الثالث من "ملحق جريدة عُمان الثقافي" متضمنًا مجموعة من المقالات الثقافية والفكرية ومراجعات الكتب والتراجم من الآداب العالمية.

ويتضمن العدد الثالث من الملحق ملفًا بعنوان "الكراسي: صور ودلالات".

وجاء في افتتاحية العدد "رغم أن أقوى وأشهر دلالة للكرسي إذا ما تجاوزنا دوره الوظيفي وهو الجلوس، تحيلنا مباشرة إلى السلطة والقوة والنفوذ، إلا أن لهذا الكرسي دلالات كثيرة يكشف عنها ذلك الثراء الكبير في حضوره في الثقافات العالمية ورمزياته الكبيرة التي اكتسبها عبر التاريخ الطويل، وتمتد تلك الدلالات والرموز منذ الكرسي الهزاز للطفولة إلى كرسي العرش في آية الكرسي الذي يذهب المفسرون إلى تفسيره بعلم الله".

وانطلاقا من هذه الدلالات والرموز يترجم بدر الجهوري مقتطفات من كتاب "الآن أنا أجلس: من كراسي الإغريق الخشبية إلى الكرسي البلاستيكي: تاريخ طبيعي"، للكتاب "ويتولد ريبجنسكي"، وحملت الترجمة عنوان "الجلوس منتصبا: تاريخٌ مختصرٌ للكراسي".

فيما اختار الشاعر العُماني سماء عيسى نصوصًا متفرقة من كتب العارفين والسالكين ومفسري الأحلام وصدَّر مختاراته بعنوان "ميتافيزيقيا الخيال: الكراسي في حضرة الإبداع العربي".

أما الكاتب مبارك الحمداني فذهب يبحث عن معنى آخر للكراسي حينما كتب مقالا حول "كراسي السلطان قابوس العلمية: رؤية وإرث وطني.. دبلوماسية المعرفة والمشروع الثقافي".

أما الروائي والمترجم حسين العبري فكتب محاولا الإجابة على سؤال نفسي عميق هل لعبة الكراسي هي الدرس الأول في الأنانية؟.

وشارك في الملف المترجم السعودي غسان الخنيزي بأنطلوجيا شعرية مترجمة تدور ثيمتها الأساسية حول "الكرسي".

وإلى جانب مواد ملف العدد، فقد ضم الملحق مواضيع مختلفة وقراءات في إصدارات متعددة.

فالصحفية هدى حمد طرحت سؤالًا على مجموعة من الكتاب والأدباء العرب مفاده: هل نحمي أنفسنا بالقراءة أم أننا نذهب معها إلى الشقاء بأرجلنا؟ لنقرأ عبر الرد على هذا السؤال إلى مجموعة من الأطروحات والأفكار المختلفة.

وكتبت الدكتورة عائشة الدرمكية مقالا رثائيا "عن الحداد والفقد"، فيما راجع الكاتب محمد جليد كتاب "قصور الاستشراق" لوائل الحلاق، وراجع إبراهيم فرغلي كتاب "نهاية العالم كما نألفه" للكاتب إبراهيم المصري، فيما قدمت أزهار أحمد قراءة في رواية "سر الموريكسي" وكتب يحيى سلام المنذري شهادة عن تجربته السردية بعنوان "بناء الحديقة.. نثر الياسمين"، وفي باب الحوارات حاور حسن عبدالموجود الروائية السعودية أمل الفاران.

وينشر العدد فصلا من رواية "رأس مدركة" للكاتب يونس الأخزمي، وأربع قصائد شعرية للشاعر فيصل الحضرمي.

إلى ذلك نقل لنا الملحق من اللغة الألمانية قصتين للأديب يوهان هيبل، قدمها للقراء المترجم محمود حسنين، وقدم الشاعر علي العامري قصيدته النثرية "نجمة الصباح".

وترجم أحمد شافعي مقالا للشاعر الأمريكي إيليا كاميينسكي بعنوان "عن الأوكرانية والروسية ولغة الحرب".

يشار إلى أن العدد الجديد من الملحق سيكون متوفرًا مع عدد جريدة عمان الذي يصدر يوم الخميس المقبل.

/العمانية / طلال المعمري

أخبار ذات صلة ..