آنتاناناريفو في 6 أبريل /العمانية/ أطلقت الرسامة والنقاشة والشاعرة الملقاشية الشابة /ريشياني راتوفو/ في العاصمة آنتاناناريفو معرضا بعنوان "من هنا تبدأ السعادة" يستمر لغاية 7 مايو المقبل.
تسعى الفنانة من خلال هذا المعرض – الذي تريده قصيدة للحياة - إلى جلب جمهورها داخل وجدانها المملوء بالعواطف والألوان والنعومة والكلمات.
ويقدم "من هنا تبدأ السعادة" المسار الحميم لامرأة فضلت الحياة على النجاة عندما تقول إن مصدر هذا الإبداع الذي تعتبره علاجيا كان خسارة أحد أقربائها.
وتلفت الفنانة الانتباه إلى لحظات عادية يغفلها الكثيرون رغم أهميتها البالغة مثل الإشارات غير المرئية والتمتع بأوقات سعادة بسيطة وتتبع تلك الأشياء التافهة التي تزين الحياة اليومية.
وأوضحت /ريشياني راتوفو/ أنها كثيرا ما تتذكر تلك الأشياء التي تصادفها في الشارع وتعود بها في عالمها الخيالي وتلك اللحظات الصغيرة كلما تألمت أو شعرت بالضيق.
وتشمل المعروضات دموعا من الذهب وأطفالا يضحكون وأسقفا من القش تملأ عالم الفنانة الخفي والحساس والمثير للاهتمام.
وتستخدم الفنانة /27 سنة/ تقنية البيروغرافيا الممزوجة بالرسم للعودة إلى العالم الخيالي للألوان الزاهية والحزينة التي تذكر بالحياة وتوافق أحاسيسها، وهي تقنية تقضي بحرق دعامة.
وتستخدم الرسامة الملقاشية بشكل خاص جلد أبقار الزيبو والفلين، بالإضافة إلى ماكينة تصدر ذبذبات وتسمح بإحداث ثقب في الدعامة، وتقارن /ريشياني راتوفو/ النقش على الجلد بندبة عزيزة.
/العمانية/
عمر الخروصي