الجزائر، في 13 يونيو/العُمانية/ صدر عن دار العزة والكرامة للكتاب بوهران كتاب بعنوان "الأمير عبد القادر الجزائري قائد رباني ومجاهد إسلامي" من تأليف د. علي محمد محمد الصّلابي.
ولا يُعدُّ هذا الكتاب، بحسب الناشر، سيرة لعلم من أعلام التاريخ العربي والإسلامي، بل دراسة لشخصية قائد مسلم، ولتجربة دولة سارت على منهج الخلافة الراشدة، ولعوامل نجاح الدولة إداريًّا وسياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، مع الاهتمام بالتصنيع الحربي، واستثمار الثروات والموارد المحلية، والاعتماد على الذات، واستقلالية القرار، وإعداد النشء إعدادا علميًّا وجهاديًّا، ورعاية أبناء الشهداء، وبُعد النظر في العلاقات العربية والدولية.
ويضمُّ الكتابُ ثلاثة فصول، أوّلها تناول فيه المؤلّف الاحتلال الفرنسي وأسبابه، وموقف الدولة العثمانية من الاحتلال الفرنسي.
أمّا الفصل الثاني، فرصد فيه المؤلّف أشكال المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، كاشفًا الأساليب التي هدفت إلى طمس مقوّمات الشعب الجزائري وأركان هويته العربية الإسلامية.
وفي الفصل الثالث، تناول المؤلّف نسب الأمير عبد القادر ونشأته، وبيعتُه، وما قام به في سبيل بناء الدولة وتأسيس جيشها النظامي، واستراتيجيته في الدفاع عن الأقاليم، فضلا عن معاركه ومعاهداته.
كما تضمّن الكتابُ إشارات إلى ثورات الشعب الجزائري بعد الأمير عبد القادر، مثل ثورة الزعاطشة، وثورة الصبايحية وقبيلة النمامشة، ولالة فاطمة نسومر.
/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري
