برازافيل في 24 أكتوبر /العُمانية/ يرافق النسخة الحادية والعشرين من مهرجان سينما الرسوم المتحركة في العاصمة الكونغولية برازافيل زخم شعبي كبير يعكس عشق الناس للفن السابع الذي ينظم منذ قرابة عشرين سنة في شهر أكتوبر وبشكل متزامن في مئات المدن الفرنسية والإفريقية.
ويشغل الحدث الشعبي في آن واحد ما لا يقل عن 250 مرفقا ثقافيا مثل دور السينما والمكتبات الصوتية والمتاحف والمعاهد الثقافية والمدارس ومراكز الترفيه. ويشمل نشاطات متنوعة من بينها عروض الأفلام وحلقات العمل والمعارض والحفلات.
وتقول الجمعية الفرنسية لسينما الرسوم المتحركة التي تنسق مهرجان الرسوم المتحركة إن المهرجان يسعى إلى توعية الجمهور ووسائل الإعلام حول السينما والإسهام في ترقية الأفلام والتعريف بأصحابها.
وعرض خلال حفل الافتتاح الفيلم العاجي "آيا دا يوبوغون" لمخرجيه /ماركريت آبوى/ و/كليمان أوبراري/، ويروي قصة الفتاة /آيا/ ذات التسعة عشر ربيعا التي تتمتع بأخلاق عالية وتفضل مراجعة دروسها في المنزل بدلا من التسكع مع صديقاتها في شوارع المدينة.
وشملت العروض أيضا فيلم "سفر الأمير" لمخرجه /جان-فرانسوا لاغيوني/، ويتناول مغامرة رائعة وحكاية فلسفية للصغار والكبار، وتبدأ القصة بأمير مسن يجد نفسه تائها على شاطئ مجهول بعدما أصيب بجراح، فيعثر عليه الفتى /توم/ وأبويه، وهما باحثان يسعيان إلى اكتشاف شعوب أخرى.
/العُمانية/النشرة الثقافية/عمر الخروصي