برازافيل في 5 ديسمبر /العُمانية/ أصدر الكاتب الكونغولي "ميشل لوبى أوانى" كتابًا بعنوان "أن تكون مليارديرًا في إفريقيا اليوم"، يتضمن أبحاثًا قام بها المؤلف حول تاريخ الثروة في إفريقيا.

ويعد هذا التاريخ قديمًا قدم البشرية، ومن بين أهم الشخصيات التي كتبته الملك "مانسا موسى" الذي حكم إمبراطورية مالي في بداية القرن الرابع عشر.

و"مانسا موسى" واحد من أثرى الأثرياء عبر التاريخ، حيث أبرز حكمه حقيقة مؤداها أن الثراء والثروة هما حقيقتان لديهما دلالة ورمزية في تاريخ القارة السمراء، ويلاحظ المؤلف أن سمعة عدد متزايد من رجال ونساء الأعمال اليوم ليست باللمعان المفترض رغم أنهم يبنون ويغيرون ويحددون شكل إفريقيا من خلال إيجاد الوظائف.

ولهذا اختار المؤلف في كتابه إنصاف هؤلاء الأثرياء والثريات من خلال شهادات وتحقيقات تم إنجازها لدى الفاعلين في عالم المال والمعادن والاتصالات والصناعة.

وكان المؤلف قد اكتسب تجربة واسعة في عالم الصحافة، حيث عمل مع هيئة الإذاعة البريطانية فترة تزيد على عشر سنوات وفي تلفزيون "تي.في.5 العالم" في باريس وفي يومية "تحولات" الكاميرونية التي تولى منصب مديرها العام وهو اليوم مدير التسيير لإفريقيا في العملاق المالي الأمريكي "جوزيف ساسون".

/العُمانية/النشرة الثقافية/عمر الخروصي