رام الله في 5 ديسمبر /العُمانية/ استعرض الكاتب الفلسطيني خالد مسمار في كتابه "أيام كلام وخطا - رحلتي" مسيرة الإعلام الإذاعي الفلسطيني لأكثر من ثلاثين عامًا في إذاعة صوت فلسطين في مائة وسبعين صفحة.
وقال مؤلف الكتاب خالد مسمار في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إنه أدرج في كتابه مسيرته الذاتية في العمل الإذاعي مع كل أثير إذاعة صوت فلسطين التي انتقلت حسب الوضع السياسي لكادرٍ لمنظمة التحرير الفلسطينية من قُطر عربي إلى آخر.
وأضاف أن بعد العام 1967 وأحداث معركة الكرامة فتحت عدة دول عربية أثيرها للصوت الفلسطيني وبموجات متعددة في القاهرة، وبغداد، وصنعاء وعدن والجزائر وكان الأساس للإذاعتين الرئيستين في العاصمة الأردنية عمّان ودرعا في سوريا، اللتين ساهمتا في جذب الشارع الفلسطيني نحو منظمة التحرير وخطها السياسي الداعي لتحرير الوطن.
وبين أن محور كتابه ثلاثة فصول وملاحق جميعها تناولت التجربة الإذاعية الفلسطينية التي ربطت الحدث السياسي بالمجال الإعلامي، موضحًا مسمار أن معظم ما يقدم من مادة سياسية وأغانٍ وطنية كانت بمثابة البيان والتوجيه السياسي للفلسطينيين الذي ارتبط مع مناسبات تاريخية وسياسية في المشهد العربي والدولي.
وعلى المستوى الشخصي قال إنه تأثر بالإذاعات العربية منذ صغره وهي سيرة ذاتية سياسية وإعلامية لأكثر من خمسين عامًا، من إذاعة الشرق الأدنى إلى "بي بي سي" وركن السودان من القاهرة وصوت العرب.
وأوضح خالد مسمار أن رغم التشتت والتنقل لكوادر الإذاعة الفلسطينية من عاصمة إلى أخرى إلا أن ذلك لم يؤثر على العمل السياسي والإعلامي وكان حافزًا قويًّا لإيصال الرسالة الفلسطينية والإذاعة المطلوبة إلى الفلسطينيين والشعوب العربية.
/العُمانية/النشرة الثقافية/عمر الخروصي
