الشارقة، في 5 ديسمبر/العُمانية/ اشتمل العدد الـ 39 من مجلة "المسرح" الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة بالشارقة، على إفادات لمجموعة من المسرحيين حول أبرز ملامح وظواهر الحركة المسرحية في العالم العربي بمناسبة نهاية العام.
واشتملت المجلة على مقالات وصفية وتحليلية لعروض مسرحية قُدمت في عدد من العواصم العربية، إذ كتب شريف الشافعي عن جدل المضمون والشكل في عرض "بلا عنوان" للمخرج المغربي يونس عتبان، وتناول صميم حسب الله يحيى خصائص الأداء التمثيلي في عرض "جي بي أس" للمخرج الجزائري محمد شرشال، وكتب لعزيز محمد عن تداخل البعدين السينوغرافي والإخراجي في مسرحية "شوكولا شو" للمخرج المغربي بوسلهام الضعيف.
وقرأ صبري حافظ طريقة تحويل الرواية القصيرة "الراهب الأسود" لأنطون تشيخوف إلى عرض مسرحي بوساطة المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف، وكتب السر عن استعارة المادة التاريخية للتركيز على جوانب معاصرة انطلاقًا من مسرحية "الكنداكة أماني ريناس" التي شارك في إخراجها الإسباني ماركو ماغوا والسوداني عوض بعباش.
وفي الملف المخصص لحصيلة سنة 2022، كتب إبراهيم الحارثي عن الأثر البنّاء للأنشطة التدريبية والمشاركات الدولية للمسرح السعودي، وتطرقت منار خالد إلى ثيمات العروض المسرحية التي قُدمت على الخشبة بالقاهرة، وكتب رابح هوادف عن حيوية وتنوع المشهد المسرحي في الجزائر، وركّز هشام زين الدين على دور الجهود الفردية في إنعاش المجال المسرحي في بيروت، وعاين جوان جان النشاط المتزايد للعروض المسرحية في سوريا، ورصد وليد دغسني الحضور الشبابي والوفرة الإنتاجية في المسرح التونسي.
وأجرى إبراهيم الحسيني حوارًا مع الناقدة والمترجمة المصرية هدى وصفي، تحدثت فيه عن تجربتها في إدارة مجلة "فصول" ومركز "الهناجر"، وأبرز المحطات في مسيرتها المهنية والثقافية.
وكتب الحسام محيي الدين عن مسارح مدينة بوسطن الأمريكية، التي تمزج في معمارها بين ملامح الأصالة والمعاصرة. أما عبد المجيد شكير فوثّق وقائع رحلته المسرحية إلى إيطاليا قبل أكثر من عقدين من الزمان، بغية تقديم محاضرة وعرض مونودرامي.
/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري