باريس في 10 أبريل /العُمانية/ حقق فريق من الباحثين الأثريين في فرنسا اكتشافًا مثيرًا يتعلق بنحو ستين تابوتًا من الجبس تحت أرضية واحدة من أهم الكنائس في البلد. وتعود هذه التوابيت الموجودة في وضعية حفظ ممتازة في كنيسة "سان دينيس" إلى العهد الميروفنجي (ما بين القرنين الخامس والثامن).
ومع أن "سان دينيس" ليست بحجم شهرة كاتدرائية "نوتردام"، إلا أنها تمثل مع ذلك رمزًا تاريخيًّا في فرنسا؛ كونها تأوي القبور الملكية، وتشكل واحدًا من أقدم مباني الطراز القوطي في العالم، حيث ترقد فيها رفات 43 ملكًا و32 ملكة، بدءًا من الملك الشهير /روا داغوبير/ وانتهاءً بآخر الملوك /لويس الثامن عشر/.
وتضم القائمة أيضًا كلًّا من: /شارل مارتيل/ و/فيليب لابل/ و/فرانسوا الأول/ و/كاترين دي ميديسيس/ و/لويس الرابع عشر/ و/ماري آنتوانيت/ و/لويس السادس عشر/. وهم ملوك وملكات حكموا فرنسا بين القرنين السادس والتاسع عشر.
وتعود بعض القبور المحتوية على الحفريات إلى ما قبل بناء أول كنيسة غالو – رمانية (تم تشييدها في القرن الخامس)، علمًا بأن التوابيت الأخرى تنتمي إلى العصور الوسطى.
وعثر الباحثون أيضًا على قوالب خشبية وقبور من الآجر، وقبور مسطحة ضمن مدافن تحت أرضيات صخرية كبيرة.
/العُمانية/
طلال المعمري