الأخبار

دراسةٌ عن تخييل التاريخ في الرواية العربية
دراسةٌ عن تخييل التاريخ في الرواية العربية

بغداد في 17 أبريل /العُمانية/ يسعى الباحث محمد فاضل المشلب في دراسته "تخييل التاريخ في الرواية العربية" إلى تقديم عدد من المفاهيم بأسلوب منهجي واضح المعالم، مستنداً إلى التاريخ من جهة، ومحاولته لتأطير الأسس المنهجية له، ثمَّ الطرائق التي تحدّد أن تكون هذه الرواية أو تلك (تاريخية) أم لا.

واستقطبت الدراسة الصادرة في كتاب عن دار شهريار للنشر والترجمة، مجموعةً من الروايات الصادرة بين عامي 2000 و2019 وفق معيار نقدي في الاختيار، له محدّداته في شأن ضمّ رواية ما واستبعاد أخرى، مع محاولة الحفاظ على التنويع في الأسماء والجغرافيا.

وطرح المشلب مجموعة من التساؤلات في سياق التعريف بأطروحة الكتاب، من أبرزها: "لماذا يذهبُ الروائي إلى التاريخ ويقول ما كان من المفترض أنَّه قد قيل وبات في حكم المنتهي! فهل كانت مدوَّنة المؤرخ ناقصةً في أحد جوانبها وفيها من الثغرات ما يمكن للروائي أن يخلق كونه الروائي، أم ما قد كُتب ورُوِيَ هو غير ما قد حدثَ فعلاً ومن الممكن أن يولج الروائي مخلبه السردي في جسد التاريخ، أم يريدُ الروائي خوضَ لعبة سرديَّة بموازاة النصِّ التاريخي قصدها تفكيك خطاب المؤرِّخ وإظهار عدم كفاءته بوصفه (عالماً)، بل وحتَّى إظهاره غير نزيه، بعد أن يضعَ موشورَ التخييل على موضوعات من التاريخ؛ بُغية تفكيكها وحتَّى محاكمتها؛ بوصفها بحثاً عن معنى باهظٍ في الحقيقة؟".

/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري