دكار في 17 أبريل /العُمانية/ شملت قائمة الأفلام الـ 19 المشاركة في المنافسة الرسمية في النسخة السادسة والسبعين من مهرجان "كان" السينمائي في فرنسا فيلم "بانيل وآداما" للمخرجة السنغالية /راماتا تولاي سي/. ويسعى هذا الفيلم إلى نيل السعفة الذهبية في أعظم مهرجانات السينما الأوروبية والذي ينظم من 16 إلى 27 مايو القادم.
وبهذا الاختيار؛ تصبح /راماتا تولاي سي/ ثاني امرأة تمثّل السنغال في هذا الحدث بعد مواطنتها /ماتي ديوب/ التي انتزعت الجائزة الكبرى للمهرجان في نسخة 2019 بفضل فيلمها "آتلانتيك" حول المهاجرين السريين الأفارقة إلى أوروبا.
تدور أحداث "بانيل وآداما" في قرية نائية بمنطقة "فوتا" الواقعة في الشمال السنغالي؛ ويصفه المنتج بأنه قصة حب معقدة تصطدم بالتقاليد القبلية وصوت المجتمع، مضيفًا أنه لاقى صدًى طيبًا في أوربا رغم أنه تم تصويره كليًّا باللهجة البولارية (لغة زنجية محلية).
وتقول القصة إن العاشقَيْن الشابَّيْن /بانيل/ و/آداما/ لا يعرفان من العالم سوى القرية الصغيرة التي يعيشان فيها، والتي لا مجال فيها على الإطلاق للعواطف بين الرجل والمرأة. أما مفهوم "الحب"، فهو محظور تمامًا لأن أهل القرية يعتبرونه سلوكًا دخيلًا على المجتمع يمكن أن يفسده.
من جهة أخرى، ستشهد النسخة السادسة والسبعون من مهرجان "كان" تسليم "العربة الذهبية" من طرف هيئة مخرجي الأفلام السينمائية المالية /سليمان سيسى/ مكافأة له على مجموع أعماله طيلة مشواره المهني. وقد حصل هذا المخرج مرتين على الجائزة الذهبية في مهرجان السينما والتلفزيون الإفريقي (فسكابو) - أكبر حدث من نوعه في القارة السمراء-.
/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري