باريس في 25 مايو /العُمانية/ حقق سوق الأفلام، لمهرجان كان السينمائي، "مشاركة قياسية" هذا العام مع حضور أكثر من 14 ألف مهني معتمد في قطاع الأفلام والسينما العالمية.
ويأتي حدث السوق الفني الذي أسس في عام 1959 ليكون بمثابة ملتقى للمنتجين والموزِّعين والمُصدِّرين والمستوردين في قطاع السينما العالمية.
ونقلًا عن "فرانس برس"، قال المدير المفوض للسوق غيّوم اسميول: "السوق الفني حطّم رقماً قياسيّاً هذا العام لناحية الحضور، إذ سُجّل مجيء أكثر من 14 ألف مهني مُعتمد في قطاع السينما من أكثر من 120 دولة، محطّماً بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 12500 شخص للعام 2019".
وأضاف: "تجاوزنا الأرقام التي كانت تُسجّل قبل جائحة كوفيد-19، وهذا مؤشر ممتاز"، واستقبل السوق في العام الماضي حوالي 12 ألف مهني، لافتًا إلى أنّ هذه الزيادة في عدد الحضور تعود إلى ارتفاع عدد المهنيين الذي أتوا من آسيا وإفريقيا، وعودة مهنيين من دول كالمغرب وجنوب إفريقيا، في حين أن الهند التي كانت ضيف شرف في العام الفائت، "عززت مشاركتها بشكل أكبر".
وأكّد اسميول أنّ سوق الأفلام لا يمكنه التصدّي للتراجع الذي يشهده إنتاج الأفلام أو نسب ارتياد دور السينما في بعض البلدان، لكنّه على غرار إسبانيا "يجعل من الممكن اجتذاب أعمال مستقبلية وإيجاد فرص عمل".
/العُمانية/
خميس الصلتي