الأخبار

ترجمة "أنطونيو التلحمي" لسميح مسعود إلى اللغة الإسبانية
ترجمة

عمّان في 11 سبتمبر / العُمانية / صدرت حديثاً عن دار نشر "إنّر تشايّلد برس" بالولايات المتحدة الأمريكية، الترجمة الإسبانية لكتاب "أنطونيو التلحمي.. رفيق تشي جيفارا" لمؤلفه د.سميح مسعود، معززة بصور وثائقية لشخصية أنطونيو وصور للأماكن التي تنقّل بينها والشخصيات التي التقاها خلال مسيرته.

وترجمَ د.أنطونيو مارتينيزكاسترو الكتابَ الذي صدرت نسخته العربية عن "الآن ناشرون وموزعون" (2020)، ويتحدث عن سيرة مناضل بأمريكا اللاتينية من أصول فلسطينية، شارك في ثورة 1936 في فلسطين بوصفه متطوعاًأمميّاً ومناضلاً ضد الاستعمار.

يستعيد الكتاب ذاكرة المناضل وعلاقته بجدّه الذي هاجر إلى أمريكا اللاتينية بنهايات القرن التاسع عشر، وتأثره بحكاياته عن فلسطين والظلم المسلّط على رقاب المهمشين والمستضعفين، ووصية جده له بأن "يكون دوماً مع المظلومين".

وخلال دراسته الجامعية، نضجت رؤية أنطونيو إزاء القضايا الإنسانية، وبدأ يرى الخارطة تمتد من كولومبيا التي يعيش فيها إلى فلسطين التي يحلم بها، وعمل خلال الصحافة منافحاً عن قضايا الحرية، وهو ما قرّبه من القائد "سيمون بوليفار".

ويتحدث الكتاب الذي يندرج ضمن "أدب السيرة" عن رحلة أنطونيو الأولى لفلسطين ولقائه بعدد من الشخصيات الوطنية واستشهاد قائد الثورة في ذلك الوقت (أبو كمال)، ثم عن رحلة عودة أنطونيو لكولومبيا، قبل أن يعود مجدداً لفلسطين لتنفيذ عملية نوعية في القدس كان يمكن أن تغيّر مسار التاريخ في المقاومة الفلسطينية.

ويحكي أنطونيو - الذي روى المؤلف الأحداث من خلاله - عن مغادرته فلسطين بعد أن أصبح مطلوباً لدى اليهود والإنجليز معاً، وكيف جهز له رفاقه أوراقاً ثبوتية لتسهيل رحلته إلى غزة ثم إلى العريش فالإسكندرية بمصر، ثم التقائه مصادفةً بالقائد "تشي جيفارا" في كولومبيا، وحواراته معه بشأن قضية فلسطين وقضايا التحرير في أمريكا اللاتينية، كما يتطرق إلى اللقاء الذي جمعه بـ"كاسترو"، ثم عودته إلى عمّان عام 1967، وسفره لاحقاً إلى الكويت حيث توفي هناك.

/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري

أخبار ذات صلة ..


select * from silent_mdaycount where (date='2023-12-03' and module='topics-showtopic' and catid='6' and id='422732')