الأخبار

الفيلم الروائي السعودي "شيهانة" يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم بالمغرب
الفيلم الروائي السعودي

الرباط في 23 نوفمبر /العُمانية/ توج الفيلم السعودي "شيهانة" بالجائزة الكبرى لفئة الأفلام الروائية الطويلة للدورة الثالثة لـ المهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة في المملكة المغربية بمشاركة 24 فيلمًا من المغرب ومصر والسعودية ولبنان وفرنسا وإيطاليا واليابان وأمريكا.

وتتوزع أفلام الدورة الثالثة على مسابقتين رسميتين، (8 أفلام في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و8 في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة منها ثلاثة أفلام أمازيغية)، وفقرة بانوراما المخصصة للجمهور العريض والبلد الضيف (8 أفلام، 4 منها مغربية و4 مصرية).

وحصلت الممثلة أليان الشرلي على جائزة أحسن دور نسائي عن دورها في الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان، المنظم من طرف جمعية الريف للثقافة والسينما بشراكة مع المركز السينمائي المغربي والمكتب الوطني المغربي للسياحة ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

بينما حصل على جائزة أحسن دور رجالي الممثل إسويشي ياكاشرو Isuychi Jakashro عن دوره في فيلم "مايوناكا " لمخرجه روبير كابريا من اليابان.

وعادت جائزة لجنة تحكيم المهرجان، الذي عرف تكريم وجوه معروفة من السينما المصرية كضيف شرف، لفيلم "كل الطرق تؤدي إلى روما" للمخرجة اللبنانية سابا لارا، وجائزة أحسن مونتاج لفيلم "شيهانة"، وجائزة أحسن صوت لفيلم "واحة المياه المتجمدة" للمخرج رؤوف الصباحي من المغرب، أما جائزة أحسن موسيقى فنالها فيلم "Deflagrations" للمخرجة فانيا بيراني فينيي من فرنسا.

وبالنسبة للأفلام الروائية القصيرة، فكانت الجائزة الكبرى من نصيب فيلم "مول التليفون" لصاحبه حمزة عاطفي، أمّا جائزة التنويه فحصل عليها فيلم "تامونت إدرن" لعبدالعزيز السايح، وعادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، وجائزة أحسن سيناريو لفيلم "الموجة الأخيرة" لمصطفى فرماتي.

وبالمناسبة، أوضح رئيس لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام القصيرة المخرج محمد بوزكو أنّه تم اختيار أفضل فيلم للدورة بناء على معايير خاصة اهتمت بالجودة وكتابة السيناريو، ووضوح الفكرة والرسالة التي يحملها الإبداع والـتأثير، فضلًا عن جودة التصوير والصوت وتقنيات الإخراج وأداء الممثلين.

وعن الفيلم الفائز "مول التليفون"، قال محمد بوزكو إنّه فيلم متكامل ويتناول موضوعًا اجتماعيًّا له راهنيته، وهو الإدمان على الهاتف من قبل جميع الفئات العمرية ومختلف الطبقات الاجتماعية.

وأوصى منظمو المهرجان بإحداث دور للسينما بمدينة الحسيمة لتمكين عشاق الفن السابع من متابعة مستجدات هذا الحقل الثقافي المهم والترويج للسينما المغربية والاطلاع على الثقافات الدولية ذات الصلة.

كما أوصى منظمو المهرجان بتشجيع ودعم الطاقات المحلية لإبراز مواهبها الفنية والثقافية، مع دعوة المنتجين والمخرجين إلى الانفتاح على الطاقات الفنية المحلية واستغلال المؤهلات التراثية، والطبيعية، الجبلية والبحرية، لتصوير أعمال فنية تلفزية وسينمائية.

/ العُمانية /

هيثم الربيعي