الأخبار

معرضُ مسقط الدولي للكتاب: الفنون البصريّة والذّكاء الاصطناعي
معرضُ مسقط الدولي للكتاب: الفنون البصريّة والذّكاء الاصطناعي

مسقط في 25 فبراير /العُمانية/ أقيمت اليوم جلسة حوارية حول الفنون البصرية والذكاء الاصطناعي بجناح النادي الثقافي بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض وذلك ضمن الفعاليات والأنشطة الثقافية المصاحبة للدورة 28 لمعرض مسقط الدولي للكتاب.

شارك في الجلسة التي أدارها سعيد النحوي كل من: رشا العبدلية والفنانة خديجة المعمرية، وخلال الجلسة تمّ التعريف بالذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقه في الفنون البصرية، وشرح الأدوات والتقنيات المستخدمة مثل الشبكات العصبية، والتعلم العميق، والرسم بالذكاء الاصطناعي مرورا باستعراض تطور استخدام الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية، بما في ذلك الأعمال الرائدة.

كما ناقش المشاركون كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية الإبداعية للفنانين، بما في ذلك الفرص والتحديات التي يواجهونها، وما يتعلق بالأخلاقيات والملكية الفكرية والكشف عن القضايا الأخلاقية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفن، مثل الحقوق والملكية الفكرية وأصالة الأعمال الفنية.

وتطرقت رشا العبدلية إلى تذوق الجمهور للأعمال الفنية التي أنتجها الذكاء الاصطناعي أو أسهم فيها، وكيف يمكن أن يغير ذلك من تصورات الفن، و قالت: إن وراء العمل الفني رسالة، ووراء هذه الرسالة نية وقصد ومشاعر، وبالتالي فإن الإنسان يتذوق ويستقرء المشاعر وراء العمل الفني الذي أنجزه إنسان آخر ويتفاعل معه، أما الآلات فلا تملك الرسالة والمشاعر ترجمتها لعمل فني و ما يولده الذكاء الاصطناعي من أعمال فنية هو بناء على مدخلات معينة تمكنه فقط من محاكاة الإنسان.

من جانبها تناولت الفنانة خديجة المعمرية بدايات تطور الذكاء الاصطناعي و محاولات فهمه للمشاعر الإنسانية و تحليله للمشاعر وراء الأعمال الفنيه، مشيرة إلى أنه أصبح قادرا على استقراء المشاعر وقراءة العواطف بناء على المدخلات التي فهمها.

وناقشت الجلسة مستقبل الفنون البصرية في ظل التطورات المستمرة للذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تفتح آفاقًا جديدة للإبداع، مع تقديم دراسات وأمثلة عن مشروعات فنية ناجحة دمجت بين الفنون البصرية والذكاء الاصطناعي مع التركيز على العمليات والنتائج.

/العُمانية/

طلال المعمري