آنتاناناريفو في 8 أبريل/العُمانية/ يقام في العاصمة الملقاشية آنتاناناريفو هذه الأيامالمعرض الإفريقي المتنقل "ذاكرة: حكايات قصة أخرى" بعدما مرّ بكلّ من ساحل العاج والكاميرون. ويغوص هذا المعرض في الذاكرة الحميمة والجماعية لـ 22 فنانًا إفريقيًّا من 9 دول، حيث يدفع الزائر إلى التساؤل حول الطريقة التي يرى بها العالم وقدرته على الاستماع لحكايات مختلفة عن المألوف لديه.
ويصادف الزائر أول ما يلج إلى المعرض جمعية 144 "أولومانغا"، وهي عبارة محلية تعني "الرجال الزرق" في إشارة إلى عظماء المجتمع. وقد أنجزت هذه التحفة من طرف الفنانة /فونجينياينا راتوفونيرينا/، وهي عبارة عن 144 تمثالا من الخشب يساند بعضها البعض وتعطي انطباعا بأنها تذهب نحو الزائر لاستقباله..
وفي مكان آخر من المعرض، توجد المكتبة الاستباقية التي أنشأتها الشاعرة والفنانة التشكيلية /جوي آريسوا/. وتقول هذه الأخيرة إن مكتبتها تتمثل في حكايات خاصة بها ولكنها مشتركة أيضا بين جميع مواطنيها.
وأشارت /جوي آريسوا/ إلى أن الملقاشيين مجتمع للرواية الشفوية، موضحة أن الوسيلة الأكثر أمانا للتعريف بثقافتهم وتراثهم على الصعيد العالمي هي القراءة والاكتشاف.
/العُمانية /النشرة الثقافية /طلال المعمري